الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

أسهل الطرق للدعوة إلى الله عبر الانترنت

أسهل الطرق للدعوة إلى الله عبر الإنترنت
 لبيب

أخوتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كلا منا دخل في حوارات إما سياسية و إما هزلية و إما تعليمية و إما رياضيه وكان هدفنا تقريبا واحد وهو للأستفاده من بعضنا البعض وهذا في حد ذاته جيد, ولاكن هل خصصنا وقت ولو قليل للفائده الحقيقيه .
قال الله تعالي: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بآلتي هى احسن إن ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين}
إذا هذا أمر من الله جل شأنه لكل مسلم أن يدعو لهذا الدين وينشر رسالته,
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم { لئن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم }
انظر يا أخي هداية رجل واحد خير لك من الدنيا وما فيها, عمل لا يكلفنا مجهود ولا مال إلا القليل من الوقت يكافئنا الله به بمكافئه خير من الدنيا وما فيها, إذا صلي فلك مثل أجره إذا صام فلك مثل اجره إذا دعى شخص أخر اهتدى فلك مثل أجره و أجر من أهتدي .
قد يقول قائل لكن لغتي الإنجليزية ليست جيده ولا تأهلنى للقيام بمجال الدعوة أو لا أجيد اللغة الإنجليزية نهائيا ولست ملما بالعلوم الشرعية .
أقول لهذا هذا من تثبيط الشيطان هناك عده طرق لنشر الدعوة لغير المسلمين منها:
1- نشر الدعوة عن طريق البروفايل فيأتيها عدد ليس بل قليل مثل ما فعل هذا الأخ.
2- إرسال بريد في مجموعات الأخبار
3- إرسال بريد عشوائي لعدد كبير لتعريفهم بالإسلام كأن تكتب بعض العبارات المعرفة بالإسلام و عناوين بعض المواقع الإسلامية الصحيحة مع كل رسالة مثل:
Do you want to know about ISLAM,
the fastest growing religion in the World ?
If yes, please write to me or visit this site :
http://www.islamhouse.com/   
http://www.why-islam.com/  
http://www.islam-qa.com/
http://www.cocg.org
http://www.sultan.org
http://www.islamtomorrow.com/

================================
Didn't you ask your self one-day:
What's The Purpose of life?
Here you will get the answer:
http://www.islamway.com/arabic/images/lessons/Khaled_Yaseen/purpose.rpm  
=================================
Explore & discover & be convinced that ISLAM is the truth! ...
Please Visit:
http://www.beconvinced.com  

=======================================
For WOMEN:
Why are so many women converting to Islam ?
http://geocities.com/Athens/Agora/4229/women.html
=================================
آو بإمكانك آن ترسل روابط لقراءات قرآنية جميلة كهذه فالقران له وقع على كل إنسان ولو كان كافر
أيضا قد يقول قائل سبق أن عملت هذا العمل ولاكن قوبلت برفض شديد وأحيانا بشتائم وربما تهديد لذالك توقفت عن عملي هذا أقول له :
1- يجب علينا أن نحتسب أمر الدعوة لله تعالي ونصبر على كل ما يقولون
2- أن نؤمن آن الهداية ليست بأيدينا و إنما هي من الله ودورنا إبلاغ رساله ديننا قال الله تعالي: { إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو أعلم بالمهتدين }  وقال تعالي { ما على الرسول إلاالبلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون }
3- الصبر علي شتائمهم وعدم الرد عليها
4- عدم استعجال تجاوبهم فلكلمه الطيبة تأتى ثمارها ولو بعد حين
5- إرسال الرسالة للشخص مره أتحده فقط وكتابه هذه العبارة في نهاية كل رسالة :
HELLO, THIS IS NOT SPAM. YOU ARE RECEIVING THIS MESSAGE ONE TIME ONLY NO NEED TO REPLY TO BE REMOVE
في حاله استقبال رسالة يستفسر صاحبها عن الإسلام يجب الرد عليها بقولك ( انك أضفت مع رسالتك بعض المواقع التي يمكن أن تشرح له الإسلام ويمكنك البحث فيها) لأن هناك بعض أصحاب المعتقدات يرغب في تبادل الرسائل مع المسلمين للتشكيك في الإسلام و العياذ با لله وخصوصا إذا كان أحدنا غير ملم إلماما كاملا بالأحكام الشرعية وغير ملم بشبيهاتهم لذلك انصح بعدم تبادل الرسائل معهم وإنما الاكتفاء بما قلت وإرسال نشره تعريفية بالإسلام تأخذ من أحد المواقع.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا هداتا مهتدين غير ضالين و لا مضلين و أن يجعل أعمالنا خالصه لوجه الكريم وصلي الله علي سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلي اله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين
http://saaid.net/afkar/Fekrh44.htm

11 وقفة مهمة .. حتى تكون برامج التواصل حجَّة لنا يوم لقاء الله

11وقفة مهمة .. حتى تكون برامج التواصل حجَّة لنا يوم لقاء الله
نايف اليحيى
‏@Naif_ALYahya

بسم الله الرحمن الرحيم

1- في مقدمة صحيح مسلم
: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ»،
فلا تنشر إلا ما تثق بصحته لئلا تدخل في هذا الوعيد.
وبإمكانك التأكد من صحة حديث بسؤال أهل الاختصاص أو عن طريق موقع الدرر السنية
http://www.dorar.net/hadith

2- في صحيح مسلم: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ»، فاحترز من نشر أي رسالة فيها انتقاص وسخرية بشخص مسلم، ولو كان ذلك عن طريق الضحك والنكتة.

3-
في الصحيحين أن أم جريج دعت على ابنها حين تأخر في إجابتها فأجيب دعاؤها عليه مع أنه كان (منشغلا عنها في صلاة)، وقد بوب النووي على الحديث: «بَابُ تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا».فلا تجعل هذه البرامج عائقا لك عن سرعة الاستجابة لنداء الوالدين، مهما كان قدر ما أنت منشغل به فيها.

4-
في صحيح مسلم: «وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، فإذا وصلتك فضيحة لأحد فاحذفها ولا تنشرها، لتحظى بستر الله عليك في الدنيا والآخرة، ما لم يكن هذا الشخص شره وفساده ظاهر وكان في ذلك مصلحة.

5-
في صحيح البخاري: رأى النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يعذب «بحدِيدة يُشَرْشرُ بها شِدْقه إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنهُ إِلَى قَفَاهُ» فسأل عن سبب عذابه فقيل: «هو الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ». وما أكثر ما تروج من الشائعات خصوصا مع قلة التثبُّت وكثرة المعرِّفات المجهولة، فعليك بمنهج القرآن: (فتبينــــــــوا) (فتثبتـــــــوا).

6-
كم من منكر أزيل، ومظلوم نُصر، ومكروب فرج كربه، وفساد قُضي عليه، بسبب تضافر الجهود في الكتابة عنه، وكل ما سبق من أبواب الإحسان، والله يحب المحسنين، فكن إيجابياً وساهم في الكتابة والنشر.

7-
قال الغزالي رحمه الله: الويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسأل عنها إلى آخر انقراضها، {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}، ا.هـ
فإذا بليت بمعصية فاجعلها بينك وبين ربك، وتوقّ أمرا تنشره يبقى عليك إثمه ووزره، ولا تعن الخلق على معصية الخالق.

8-
هذه الأجهزة وسيلة لاختبار صدق مراقبتك لله، فما أعظم أن تتخطى المنكر فيها خشية وإجلالا لله مع قدرتك على مشاهدته، وخلوتك بجهازك وبعدك عن الرقيب، لتحظى بشرف هذا الوصف العظيم: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}.

9-
فتح عليك باب عظيم في الدعوة إلى الله، فبإمكانك أن تكون داعية وأنت في مكانك بضغطة زر في جهازك، فانتق الفوائد والأحاديث الصحيحة والمقاطع النافعة وأرسلها، فمن دل على خير كان له مثل أجر فاعله.

10-
قال سليمان بن داود الهاشمي: (ربما أحدث بحديث ولي فيه نية فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي فإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات)، فالنية شرود فتعاهدها خصوصا في مثل هذه البرامج التي يكثر فيها التزين والتكثُّر.

11-
أختم بوصية من ابن حجر رحمه الله حيث قال في فتح الباري: (11/ 321) يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ لَا يَزْهَدَ فِي قَلِيلٍ مِنَ الْخَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ وَلَا فِي قَلِيلٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَجْتَنِبَهُ فَإِنه لَا يَعْلَمُ الْحَسَنَةَ الَّتِي يَرْحَمُهُ اللَّهُ بِهَا، وَلَا السَّيِّئَةَ الَّتِي يَسْخَطُ عَلَيْهِ بِهَا.

30 وسيلة لكسب الأجر عن طريق المنتديات في الانترنت !

30 وسيلة لكسب الأجر عن طريق المنتديات في الانترنت !
 أبو محمد

السلام عليكم فهذه مقالة بسيطة هي عبارة عن رؤوس أقلام عن طرق كسب الأجر والثواب في المنتديات العربية .
1- نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعية وأهم ميزاته
2- نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز مناسب في وقت مناسب
3- نشر جديد موقع إسلامي مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة .
4- المشاركة الفعالة والجيدة والمتميزة في مقال ما
5- رفع مقال متميز
6- تشجيع كاتب متميز مقل
7- تشجيع كاتب عليه ملاحظات لكسب وده وقلبه لمناصحته لاحقا
8- جمع مقالات متفرقة في موضوع معين وسبكها في موضوع واحد متكامل
9- جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليه
10- الربط بين موضوعين متشابهين يكمل بعضهما البعض
11- الربط بين أفضل مقالات كاتب متميز وسبكها في موضوع واحد
12- تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريبا كصيام عاشوراء والأيام البيض .
13- تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان .
14- تنبيه الناس على بدعة أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس
15- تنبيه الناس على منكر معين والمساهمة الفعلية في محاولة إزالته
16- تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن
17- وعظ الناس وتذكيرهم بالله عزوجل
18- دلالة الناس على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية .
19- دلالة الناس على محتاج إلى خدمة عاجلة كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلا .
20- إفادة الناس بخبر جديد وبشرى للمسلمين .
21- تجميع أخبار وبشائر للمسلمين والربط بينها وتحليلها
22- التأكد من صحة خبر أورده شخص ما إن أمكن ذلك بسهولة .
23- تفنيد خبر كاذب وإشاعة باطلة بالدليل والبرهان .
24- التاكيد على خبر شخص وإثبات صحته .
25- توثيق خبر أو مقال أورده شخص ونسي ذكر المصدر
26- تصليح رابط وضعه شخص في مقال ولم يكن صحيحا أو كان هناك رابط أفضل منه .
27- التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين .
28- نجدة الزوار من محتاجي المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة
29- نسخ مقال متميز في منتدى نشط إلى منتدى يكثر فيه غير الملتزمين .
30- إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة 
http://saaid.net/afkar/21.htm 

فكرة سهلة و رائعة : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وسائل التواصل الاجتماعي

الدعوة فى المنتديات وسائل وأفكار

حكم التصرية فى الفقه الإسلامي

حكم التصرية في الفقه الإسلامي
عنوان البحث  حكم التصرية في الفقه الإسلامي
اسم الباحث  دكتور/ محمد حلمي السيد عيسى
مصدر البحث  مجلة الشريعة والقانون
نوع البحث محكم 
النبذة  إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فإن الإسلام هو دين الله الخالد، وهو صالح لكل زمان ومكان.
وقد جاءت أحكامه بما يحقق الخير والسعادة للبشرية، ويقضي حاجات الإنسان في إطار ما أحله الله وفي البعد عما حرمه.
ومن أهم الجوانب التي عالجتها شريعة الإسلام ما يتصل بمعاملات الناس.
ولقد سما الفقه الإسلامي بهذا الجانب ونظمه ليرتقي بالبشرية إلى أعلى المراتب.
وإن هناك أمورًا قد شاعت وانتشرت بين الناس –لا سيما في الأرياف- وأصبح الناس يقومون بها غير عالمين بحكمها، وأحيانًا غير عابثين بحكمها.
ومن هذه الأمور التصرية، التي يعمد إليها الكثير إذا أراد أن يبيع بقرة أو شاة أو غير ذلك مما فيه لبن، فيمتنع عن حلبها مدة ليظن المشتري غزارة لبنها فيزيد في ثمنها.
ولخطورة هذا الأمر استعنت بالله عز وجل للكتابة فيه.
وأسأل الله عز وجل أن ينفع به كل من قرأه، وألا يحرمني الأجر.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تحميل البحث  اضغط للتحميل

http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2097 

أحكام السواك دراسة قيمة



أحكام السواك
اسم الباحث  د. عبدالله بن معتق السهلي
المصدر  مجلة البحوث الإسلامية
التحكيم  محكم
المقدمة  إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله { ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }([1]) .
{ ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}([2]) .
{ ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}([3]) .
أما بعـــــد : فإن الله تبارك وتعالى قد بين في كتابه الكريم وبين رسوله في سنته القواعد الصحيحة التي يجب على المسلم أن يسير عليها فقال تعــالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب}([4]) .
وقال  : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني )([5]) .
وإن من سنته  التي أمر بها وحض عليها السواك فقد بين  أنه من خصال الفطرة وأنه مطهرة للفم مرضاة للرب وهو من الطهارة الظاهرة والمسلم كما هو مأمور بالطهارة الباطنة وهى تطهير القلب وإخلاص العبادة لله مأمور بالطهارة الظاهرة وهى النظافة ودفع الأوساخ والأقذار ومن ذلك السواك فأحببت أن أفرد هذه الخصلة ببحث مستقل أبين فيه فضله وأحكامه لعل الله أن ينفع به .

خطــة البحــث :
قسمت البحث إلى مقدمة ، وعشرة مباحث وخاتمة .
المقدمـــة : ذكرت فيها الافتتاحية ، وخطة البحث ومنهجه .
المبحث الأول : في تعريف السواك لغةً واصطلاحاً .
المبحث الثـاني : في مشروعية السواك وفضله .
المبحث الثالث : في أن السواك خصلة من خصال الفطرة .
المبحث الرابـع : في حكم السواك .
المبحث الخامس : في أوقات تأكد السواك .
المبحث السادس : في حكم السواك للصائم .
المبحث الســابع : في الاستياك أمام الناس .
المبحث الثـــامن : في آلة السواك .
المبحث التاســع : في صفة الاستياك .
المبحث العاشـر : في فوائد السواك .
الخــاتـمة: في أهم نتائج البحث.
الخاتمة  في ختام هذا البحث أشكر الله تبارك وتعالى على ما منَّ به عليَّ من إتمام هذا البحث وأختمه بذكر أهم ما توصلت إليه من نتائج وتتلخص في النقاط التالية :
1- مشروعية السواك وفضله .
2- أن السواك خصلة من خصال الفطرة .
3- أن السواك سنة مؤكدة وليس بواجب .
4- أن السواك مستحب في كل وقت ولكن يتأكد استحبابه عند الوضوء والصلاة والقيام من النوم ، ودخول المنزل ، وعند تغير الفم واصفرار الأسنان .
5- أن الراجح جواز استعمال السواك للصائم في كل وقت حتى بعد الزوال .
6- أن السواك سنة على كل حال بحضرة الناس وبغير حضرتهم .
7- أن السواك يحصل بكل عود لين ينقي الفم ولا يجرحه ولا يضره ولايتفتت كعود الآراك وعود جريد النخل وعود الزيتون وأن أفضل أنواع السواك الأراك .
8- أنه قد قام عدد من الشركات وعدد من الأطباء بتحضير معاجين أسنان من جذور شجرة الأراك بدون إضافة مواد كيماوية أخرى فوُجد أن عود الأراك فرشاة طبيعية قد زودت بأملاح معدنية ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان ومنع تسوسها .
9- أن استعمال الفرشاة والمعجون من السواك ، ومن ميزات الفرشاة أنه يمكن أن ينظف الإنسان بها باطن الأسنان بسهولة ويسر وأن في المعجون مواد مطهرة ومنظفة .
10- كيفية السواك : هو أن يستاك عرضاً في ظاهر أسنانه وباطنها ، ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه ويمر على سقف حلقه إمراراً خفيفاً .
11- استحباب غسل السواك قبل استعماله وكذلك عند الانتهاء منه .
12- انه يجوز استعمال السواك الواحد لأكثر من شخص .
13- يكره جلاء الأسنان بالحديد وبردها بالمبرد .
14- ينبغي لمن أسنانه مركبة أن يستعمل السواك ليحصل على أجر أمتثال السنة ، ولا بأس أن ينزلها وينظفها أو يزيل ما عليها من أوساخ .
15- للسواك فوائد دينية وصحية .
تحميل البحث  اضغط هنا 

http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2033 

حمل موسوعة فقه القلوب موسوعة قيمة جداً نفعنا الله وإياكم بها

      تأليف: الشيخ محمد بن إبراهيم التويجري
نبذة مختصرة: موسوعة فقه القلوب : يحتوي هذا الكتاب على 15 باب،وهي كالتالي:
الباب الأول: فقه أسماء الله وصفاته.
الباب الثاني: فقه الخلق والأمر.
الباب الثالث: فقه الفكر والاعتبار.
الباب الرابع: فقه الإيمان.
الباب الخامس: فقه التوحيد.
الباب السادس: فقه القلوب.
الباب السابع: فقه العلم والعمل.
الباب الثامن: فقه قوة الأعمال الصالحة.
الباب التاسع: فقه العبودية.
الباب العاشر: فقه النبوة والرسالة.
الباب الحادي عشر: فقه الأخلاق.
الباب الثاني عشر: فقه الشريعة.
الباب الثالث عشر: فقه الطاعات والمعاصي.
الباب الرابع عشر: فقه أعداء الإنسان.
الباب الخامس عشر: فقه الدنيا والآخرة.       
http://www.khawlabooks.com/2013/06/blog-post_5206.html

حمل نسخة محققة من كتاب نيل الأوطار للإمام الشوكاني

اسم الكتاب: نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار.
اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني.
تحقيق: طارق بن عوض الله محمد
دار النشر: دار ابن القيم، دار ابن عفان.  
http://www.khawlabooks.com/2012/12/pdf.html

موقع الشيخ الدكتور/ خالد بن علي المشيقح

عقد المضاربة في الفقه الإسلامي

عنوان البحث  عقد المضاربة في الفقه الإسلامي
اسم الباحث  الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الستار الجبالي
مصدر البحث  مجلة الشريعة والقانون - القاهرة 
نوع البحث  محكم
النبذة  فإن الإسلام قد جاء بمنهج كامل للحياة الإنسانية في مختلف مجالاتها الروحية والمادية وتكلفت أحكام الشريعة الإسلامية بما يسعد البشرية، ويقضي حاجات الإنسان في إطار ما أحله الله والبعد عما حرمه، ولهذا فإن النظام الإسلامي في ميادين المال نظام إنساني فريد، إذ أنه ينظر إلى المال باعتباره وسيلة للخير لا غاية في ذاته.
من أجل ذلك عنيت أحكام الشريعة بتفصيل أحكام المال وطرق استثماره وما فيه من حقوق وتكاليف إيجابية وسلبية، ووضعت لذلك الأحكام والقواعد، ونظمت العقود المالية تنظيمًا دقيقًا، فالإنسان بطبعه محتاج إلى غيره غير مكتف بما في يده، فرب إنسان يملك نقودًا أو سلعًا معينة إلا أنه محتاج إلى سلع أخرى موجودة عند إنسان آخر هو بدوره محتاج لما في يد الأول.
فقضت حكمه الخالق العليم بأحوال عباده أن يشرع العقود لتبادل الأملاك وسد الحاجات، مع ما يترتب على ذلك من تنمية للمال وتثميره، وقد اشتملت أحكام الفقه الإسلامي على طرق عديدة لاستثمار المال استثمارًا حلالًا، وهيأت الأسباب لقيام العديد من شركات الأموال ومنها شركة المضاربة، وهي من الشركات التي تضع أسس التكافل بين أرباب المال وخبراء الاستثمار.
وهذه الشركات من أقدم الشركات التي عرفت في العالم وعرفها العرب قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام أقرها –بعد أن هذبها وقعد قواعدها لما فيها من المصلحة، وهذا شأنه في كل تشريعاته. فهو يبحث عن المصلحة ويحث على تحصيلها، ويحذر من المفسدة والدنو منها.
ومن ثمرات هذه الشركة: تقليل العاطلين وتنشيط التجارة ورواجها بين الأمة.
هذا وقد قسمت هذا البحث إلى فصل واحد تحت عنوان: حقيقة المضاربة في الفقه الإسلامي.

وقد جعلته في عدة مباحث:
المبحث الأول: ماهية المضاربة لغة واصطلاحًا.
المبحث الثاني: مشروعية المضاربة وأدلة المشروعية.
المبحث الثالث: طبيعة عقد المضاربة ونطاق عملها.
المبحث الرابع: أركان عقد المضاربة وشروط كل ركن.
المبحث الخامس:انتهاء عقد المضاربة، ومايترتب عليها من آثار.
ولا أريد أن أذكر لنفسي فضلًا في هذا العمل، فإنما أنا متبع ولست بمبتدع، وقد سرت على ضوء ما تركه لنا الأولون من علمائنا –رضي الله عنهم- فإن يكن في العمل خيرًا فبفضل من الله وإحسان، وإن تكن الأخرى فأسأل الله سبحانه وتعالى العفو والمغفرة ومعذرتي أني بذلت الجهد وما ألوت والله المسئول أن ينفع به وأن يهديني وأخواني سواء السبيل.http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2114
  

ندوة جهـود الشيخ محمد العثيمين العلمية

عنوان الندوة جهود الشيخ محمد العثيمين العلمية
نبذة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد . فانطلاقـًا من جهود المملكة العربية السعودية في خدمة العلم الشرعي من خلال عقد المؤتمرات والندوات العلمية وبناء على الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – يسر كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم تنظيم ندوة ( جهود الشيخ محمد العثيمين العلمية ، دراسات منهجية تحليلية ) في الفترة 6- 7/11/1432هـ ، وذلك لإبراز الجهود العلمية للشيخ محمد بن صالح العثيمين من خلال دراسة منهجيته وتحليل نتاجه العلمية وذلك ببحوث علمية محكمة ، والمؤمل أن تضيف هذه الندوة وبحوثها إسهامات متميزة في خدمة العلم الشرعي عمومـًا ومنهج الشيخ ابن عثيمين وعلمه خصوصـًا .
الملف عرض الملف
http://www.islamfeqh.com/Nadawat/NadwaInfo.aspx?ID=48

المجموعة الكاملة لبحوث مؤتمر شورى الفقهي الخامس

المجموعة الكاملة لبحوث مؤتمر شورى الفقهي الخامس
 يسر موقع الفقه الإسلامي أن يقدم للمشتغلين بالفقه المجموعة الكاملة لبحوث مؤتمر شورى الفقهي الخامس والذي عقد خلال الفترة من 16-17 ديسمبر2013م بدولة الكويت بمشاركة من أبرز علماء الشريعة من مختلف انحاء العالم، بالإضافة الى العديد من علماء الاقتصاد والقانون وقيادي المؤسسات المالية الاسلامية.
المجموعة الأولى: قاعدة سد الذرائع في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة – عدد البحوث 4
- الضوابط الشرعية للعمل بقاعدة سد الذرائع- وتطبيقاتها في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة – د. عبد الله بن سليمان المنيع
- الضوابط الشرعية للعمل بقاعدة سد الذرائع وتطبيقاتها في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة - د . عبد الستار أبوغدة
- سد الذرائع في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة - أ.د.خليفة بابكر الحسن
- قواعد الذرائع في المعاملات المالية- د. سامي بن إبراهيم السويلم
لتنزيل المجموعة: اضغط هنا
المجموعة الثانية: حق الانتفاع العقاري- عدد البحوث 4
- موازنة فقهية للتقنينات العربية في حق الانتفاع القانوني – د. محمد أنس بن مصطفى الزرقا
- حق الانتفاع العقاري صوره وأحكامه – د. سيد محمد سيد عبدالرزاق الطبطبائي
- حق الانتفاع العقاري – د. يوسف بن عبد الله الشبيلي
- حق الانتفاع العقاري صوره وأحكامه – د. حسين حامد حسان
لتنزيل المجموعة: اضغط هنا
المجموعة الثالثة: أثر الاختلاف بين الشخصية الطبيعية والاعتبارية - عدد البحوث 4
- أثر الاختلاف بين الشخصية الطبيعية ، والشخصية الاعتبارية في الأحكام الفقهية لمستجدات المصرفية الاسلامية ونحوها- د. علي محيى الدين القره داغي
- أثر الاختلاف بين الشخصية الطبيعية والاعتبارية في الأحكام الفقهية لمستجدات المصرفية الإسلامية – د. محمد علي القري
- أثر الاختلاف بين الشخصية الطبيعية والاعتبارية في الأحكام الفقهية لمستجدات المصرفية الإسلامية – د. محمد نعيم ياسين
- أثر الاختلاف بين الشخصية الطبيعية والاعتبارية في الأحكام الفقهية لمستجدات المصرفية الإسلامية – د. نزيه حماد
لتنزيل المجموعة: اضغط هنا 

موقع الاقتصاد الإسلامي العالمي

أبحاث الملتقى العلمي الدولي الثاني للصناعة المالية الإسلامية “آليات ترشيد الصناعة المالية الإسلامية” المنعقد يومي 8 و9 ديسمبر/كانون الأول 2013 بالمدرسة العليا للتجارة / الجزائر

http://iktisadona.com/?p=3149

أبحاث الملتقى العلمي الدولي الثاني للصناعة المالية الإسلامية “آليات ترشيد الصناعة المالية الإسلامية” المنعقد يومي 8 و9 ديسمبر/كانون الأول 2013 بالمدرسة العليا للتجارة / الجزائر

مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة

الأحد، 15 ديسمبر 2013

استغلال الوظيفة في الاعتداء علي المال العام في الفقه الإسلامي

استغلال الوظيفة في الاعتداء علي المال العام في الفقه الإسلامي
اسم الباحث  أيمن فاروق صالح زعرب
الجامعة  الجامعة الإسلاميــة – غـزة
الكلية  كلية الشريعـة والقــــانون
اسم المشرف  الدكتور/ ماهر أحمد راتب السوسي
المناقشون  .....
التاريخ  1428 هـ - 2007م
المقدمة  تدور فكرة البحث حول الآتي :
أن المال قوام الحياة واهم أساليب تعمير الأرض, والله تعالى هو المالك الحقيقي لهذا المال, وقد استخلف الله تعالى بعض الأفراد على المال, ومن هنا نشأت الملكية الخاصة, كما استخلف الناس جميعاً على بعض المال فنشأت الملكية العامة أو المال العام, والناس مكلفون بالمحافظة عليه, حيث إن نفعه يعود عليهم جميعاً دون أن يستأثر احد به لنفسه, ويعتبر ولي الأمر مكلف من قبل الله تعالى بحماية هذا المال من الاعتداء عليه, لما له من القوة والسلطان والأجهزة المختلفة والموظفين العموميين للمحافظة عليه ؛ لأن الاعتداء على المال العام من قبل الموظفين العاملين في أجهزة الدولة واستغلال وظيفتهم لذلك يهدد الأمن الاجتماعي, والاقتصادي والسياسي .
ويرجع انتشار الاعتداء على المال العام , لعدة أسباب ؛ منها :
ضعف القيم الإيمانية, وانخفاض مستوى الإخلاص للعمل, وعدم الالتزام بالأمانة والصدق والنزاهة, وإتقان العمل وحب الذات, وضعف روح الأخوة, وعدم وجود القدوة الحسنة, وتفشي المحسوبية, والمجاملات الشخصية, وكذلك إبعاد الشريعة الإسلامية عن التطبيق, والاكتفاء بالقوانين الوضعية التي لا تناسب المجتمع المسلم .
كما أن صور الاعتداء على المال العام من قبل الموظف العام كثيرة ؛ منها :
السرقة, والاختلاس, والرشوة, والتعامل بالربا, وسوء تقديم الخدمة, واستغلال المال العام
لأغراض شخصية, وتعيين الموظفين على أساس المحاباة والمحسوبية والحزبية, والتربح من الوظيفة .....الخ .
وقد حرمت الشريعة الإسلامية الاعتداء على المال العام بكل صوره, وأشكاله وأسبابه, ووضعت الحدود والضوابط التي تكفل الحماية الفعالة للمال العام .
الخاتمة  في ختام بحثي لموضوع ( استغلال الوظيفة في الاعتداء على المال العام في الفقه الإسلامي), أرجو من الله تبارك وتعالى, أن أكون قد وفقت في إعطاء صورة واضحة للقارئ عنه, والإحاطة بجزئياته المتناثرة في بطون الكتب, وأود أن أبين أهم النتائج التي توصلت إليها, ثم التوصيات
حمل الرسالة  اضغط لتحميل الرسالةhttp://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2059 

استثمار أموال القصر ومن في حكمهم

استثمار أموال القصر ومن في حكمهم
اسم الباحث  الطالب: ياسر بن عبد الله بن محمد السند
الجامعة  جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية  المعهد العالي للقضاء
اسم المشرف  الدكتور: يوسف بن عبد الله الخضير
المناقشون  -
التاريخ  1427 هـ
المقدمة  خطة البحث :
قمت بتقسيم البحث إلى تمهيد ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وفهارس.
• تمهيد ، وتحته خمسة مباحث :
المبحث الأول : مفهوم الاستثمار ، وفيه مطالب :
المطلب الأول : مفهوم الاستثمار في اللغة .
المطلب الثاني : مفهوم الاستثمار في الفقه .
المطلب الثالث : مفهوم الاستثمار في الاقتصاد الوضعي . المبحث الثاني : مفهوم الأموال ،وأهمية حفظها ، وفيه مطالب :
المطلب الأول : مفهوم الأموال في اللغة .
المطلب الثاني : مفهوم الأموال في الشريعة الإسلامية .
المطلب الثالث : مفهوم الأموال في الأنظمة .
المطلب الرابع : أهمية حفظ الأموال ، واستثمارها .
المبحث الثالث : تعريف القاصر ، وفيه خمسة مطالب :
المطلب الأول : تعريف القاصر في اللغة.
المطلب الثاني : تعريف القاصر في الفقه الإسلامي.
المطلب الثالث : تعريف القاصر في النظام السعودي .
المطلب الرابع : المقارنة بين الفقه والنظام في تعريف القاصر .
المطلب الخامس : من في حكم القصر ، المراد استثمار أموالهم .

المبحث الرابع : التطور التاريخي لنشأة نظام الهيئة العامة للولاية على أموال القصر ومن في حكمهم ، وفيه مطلبان:
المطلب الأول : التطور التاريخي في بداية عهد الرسالة .
المطلب الثاني : التطور التاريخي في المملكة العربية السعودية ، وفيه ثلاثة فروع :
الفرع الأول : بيوت المال في النظام السعودي .
الفرع الثاني : تنظيمات بيوت المال .
الفرع الثالث : أسباب نشأة الهيئة .
الفصل الثاني
مجالات استثمار موارد الهيئة في الفقه الإسلامي ، وفيه مباحث:
المبحث الأول : الإجارة ، وفيه مطالب :
المطلب الأول : تعريف الإجارة .
المطلب الثاني : مدة الإجارة ، والمدة الطويلة مقابل الإصلاح .
المطلب الثالث : أجرة المثل في الإجارة .
المطلب الرابع : الحكر وحكمه في أوقاف القصر ومن في حكمهم .
المبحث الثاني : المزارعة .
المبحث الثالث : المساقاة .
المبحث الرابع : الاستصناع .
المبحث الخامس : المضاربة .
المبحث السادس : المشاركة .
المبحث السابع : المرابحات .
 http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2042

حكم بقر بطن الآدمي الميت

حكم بقر بطن الآدمي الميت  

 
http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2112 
عنوان البحث  حكم بقر بطن الآدمي الميت
اسم الباحث  دكتور/ مصباح المتولي السيد حماد
مصدر البحث  مجلة الشريعة والقانون ا- القاهرة 
نوع البحث محكم 
النبذة  الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين والمبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.
وبعد،،،
فإن شريعة الإسلام تنزيل من لدن حكيم خبير، وهي شريعة عامة وخالدة صالحة للتطبيق على جميع الخلق وفي كل زمان ومكان. فهي إلى جانب أحكامها التفصيلية جاءت بأحكام كلية تناولها الفقهاء بالنظر والدرس وصاغوها في صورة قواعد كلية يندرج تحتها فروع وعلى ضوء هذه القواعد يستطيع الفقيه أن يجد لكل حادثة حكمًا ومن المسائل التي تناولها الفقهاء مسألة «بقر بطن الآدمي الميت» فشريعة الإسلام قد حرصت على صيانة حرمة الميت ونهت عن انتهاك حرمته لكن قد يوجد ما يتعارض مع هذه الحرمة ويحض الشارع أيضًا على صيانته وحفظه كالجنين الحي في بطن الميتة. وكالمال في بطن الميت، فهل تقدم حرمة الميت أم تقدم حرمة الجنين والمال؟
هذا السؤال سيجيب عنه البحث الذي بين أيدينا من خلال قول الفقهاء في هذه المسألة الموسومة بعنوان «حكم بقر بطن الآدمي الميت».
أسأل الله العلي القدير أن يمدني بعون من عنده، وأن يعصمني من الزلل إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، وهو نعم المولى ونعم النصير.
هذا وقد جعلت البحث في تمهيد ومبحثين.
أما التمهيد فهو في معنى البقر، والبطن.
وأما المبحث الأول فهو في موقف الفقهاء من بقر بطن الحامل الميتة.
وأما المبحث الثاني فهو في موقف الفقهاء من بقر بطن الميت لإخراج المال.

المجموعة الكاملة لبحوث الدورة الحادية والعشرين لمجمع الفقه الإسلامي الدولي

المجموعة الكاملة لبحوث الدورة الحادية والعشرين لمجمع الفقه الإسلامي الدولي
 يسر موقع الفقه الإسلامي أن يقدم للمشتغلين بالفقه المجموعة الكاملة لبحوث الدورة الحادية والعشرين لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنعقد بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض في الفترة من 15- 19 محرم، الموافق 18-22 نوفمبر 2013م.
http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2103 

المجموعة الكاملة لبحوث مؤتمر الفتوى واستشراف المستقبل

المجموعة الكاملة لبحوث مؤتمر الفتوى واستشراف المستقبل
 يسر موقع الفقه الإسلامي أن يقدم للمشتغلين بالفقه المجموعة الكاملة لبحوث مؤتمر الفتوى واستشراق المستقبل المنعقد بجامعة القصيم بتنظيم من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في يومي الثلاثاء والأربعاء 23- 24/ 1/ 1435 . 

مجموعة أبحاث قيمة فى الأسهم والسندات وأحكامها الشرعية

ضوابط الفتيا في النوازل المعاصرة

ضوابط الفتيا في النوازل المعاصرة
اسم الباحث   الدكتور / مسفر بن علي القحطاني
المصدر   الباحث
التحكيم  محكم
المقدمة  إن للنظر والاجتهاد في أحكام النوازل المقام الأسمى في الإسلام لما له من موصول الوشائج بأصوله وفروعه الحظ الأوفى والقدح المعلى ،وهو الميدان الفسيح الذي يستوعب ما جدّ من شؤون الحياة والأحياء ، وتعرف من خلاله أحكام الشرع في الوقائع والمستجدات الدينية والدنيوية .
ولا يخفى على أهل العلم والإصلاح ما وقع خلال الأسابيع الماضية من عدوان غاشم على العراق استهدف أرضه ومقدراته وانتهك حقوق شعبه وحرماته ، فكانت نازلة عظيمة أصيبت بها الأمة العربية و الإسلامية في فؤادها وتأثر لها العالم أجمع ، ولعلها بداية السيل الغربي العرم على بلادنا ومقدساتنا وثقافاتنا الإسلامية .
عندها علت صيحات الغيورين محذّرةً من هذه الفتنة ومرشدةً للمخرج الشرعي منها ، فخرج على إثرها عدد من الفتاوى الشرعية للجان وهيئات علمية وكذا لأفراد من أهل العلم ؛ بيّنت أحكام بعض النوازل التي وقعت في الحرب ؛ كحكم جهاد الغزاة من الأمريكان والبريطانيين ، والتعاون مع البعثيين في ذلك ، وحكم مناصرتهم ومظاهرتهم على المسلمين في هذه الأزمة ، وهل يجوز لجيوش المسلمين المشاركة في هذه الحرب بتقديم العون والدعم مهما كان لأولئك المعتدين إلى غيرها من المسائل الواقعة والمتوقعة الحدوث خلال الأيام القادمة .
وقد أدى خروج بعض هذه الفتاوى في الساحة الإسلامية إلى شيءٍ من التباين والاختلاف في أحكامها ، والتنافر والتباعد بين أعلامها ، إضافة للحيرة والاضطراب التي اعترت كثير من المسلمين من جراء هذا الاختلاف ، في حين أننا في أمس الحاجة في هذه الأزمات للتقارب والائتلاف و التعاون وجمع الكلمة على الحق . ومن أجل هذا المقصد العظيم أحببت أن أشارك إخواني الباحثين وطلبة العلم الناصحين بتوضيح أهم ضوابط النظر والاجتهاد في مثل هذه النوازل ، وذكر الملامح الهامة لاجتهادٍ أمثل يستند على نصوص الشرع ويتوافق مع مقاصده الكلية وقواعده العامة.
ومن أجل ذلك قسمت هذا البحث إلى ثلاثة مطالب :
المطلب الأول :مناهج الفتيا في النوازل المعاصرة .
المطلب الثاني:الضوابط التي ينبغي أن يراعيها المجتهد قبل الحكم في النازلة .
المطلب الثالث: الضوابط التي ينبغي أن يراعيها المجتهد أثناء بحث النازلة .
هذا والله أسأل أن يجد القارئ في هذا التأصيل لفقه النوازل ما ينتفع به طلبة العلم والباحثين ويرأب الصدع الذي حدث بين بعضهم من جرّاء أحداث الأزمة الراهنة ، ولا أزعم أخواني القراء الإحاطة والإستقصاء وإنما هي محاولة متواضعة أفتح فيها المجال لأهل العلم والفضل لإشباع هذا الجانب المهم من التأصيل ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، كما أود التنبيه أني قد استعنت في بحثي هذا بدراستي الموسعة حول هذا الموضوع في رسالتي للدكتوراه والتي كانت بعنوان :(منهج استنباط الأحكام الفقهية للنوازل المعاصرة ، دراسة تأصيلية تطبيقية) والتي سوف تنزل المكتبات قريباً إن شاء الله.
 
الخاتمة  هذه بعض الضوابط التي جرت الإشارة إليها بإيجاز ليتسنى للمجتهد والمفتي مراعاتها وتوخيها قدر استطاعته .
وهناك الكثير من الآداب والضوابط ذكرها العلماء في معرض حديثهم عن الاجتهاد وأدب المفتي أعرضت عن بعضها لعدم الحاجة إليها في عصرنا الحاضر كما أغفلت بعضها الآخر رجاء عدم الإطالة والتشعب .
ولعلي أكتفي بجملةٍ من الضوابط المجملة ذكرها الإمام الخطيب البغدادي يحسن إيرادها في خاتمة هذا المبحث وهي كما قال ـ رحمه الله ـ :
(( ينبغي ـ أي للناظر المجتهد أو للمفتي ـ أن يكون : قوي الاستنباط ، جيد الملاحظة، رصين الفكر ، صاحب أناة وتؤدة ، وأخا استثبات وترك عجلة ، بصيراً بما فيه المصلحة مستوقفاً بالمشاورة ، حافظاً لدينه مشفقاً على أهل ملته ، مواظباً على مروءته ، حريصاً على استطابة مأكله ، فإن ذلك أول أسباب التوفيق ، متورعاً عن الشبهات ، صادفاً عن فاسد التأويلات ، صليباً في الحق ، دائم الاشتغال بمعادن الفتوى ، وطرق الاجتهاد ، ولا يكون ممن غلبت عليه الغفلة ، واعتوره دوام السهر، ولا موصوفاً بقلة الضبط منعوتاً بنقص الفهم معروفاً بالاختلال ، يجيب بما لا يسنح له ، ويفتي بما يخفى عليه .. ))
وأخيراً : ينبغي للناظر التزام حِمى ( لا أدري ) عند عدم العلم فإن هذا لا يضع من قدره ولا يحط من شأنه ، وذلك أن الإحاطة متعذرة ولابد من أشياء تكون مجهولة وهو محل ( لا أدري ) ومن طمع في الإحاطة فهو جاهل ، ومن تقدم لما ليس له به علم فهو كذاب .
وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما :(( إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله ))
وجاء عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قوله : (( العلم ثلاثة : كتاب ناطق ، سنة
ماضية ، ولا أدري )) ( ).
والنصوص في ذلك كثيرة وآثار العلماء الربانيين شاهدة على اعتبار هذا الأصل والالتجاء إليه عند عدم القدرة والعلم .
وختاماً أسأل الله عزوجل أن يرزقنا وإياكم الإخلاص والتوفيق أن يقينا شر مصارع الجهل والهوى ، فما أصبت فمن الله وحده وماأخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى من كل ذنب وخطيئة ، والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
 
http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=1923

الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، والحكمة في ذلك

الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، والحكمة في ذلك http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=2069
اسم الباحث  عبده قايد الذريبي
المصدر  -
التحكيم  -
المقدمة  الأصلُ في المسلم أنَّه يستسلم لأوامر الله، ويَجتنِب نواهيَه، فيلتزم بما ألْزَمه الله في كتابه، أو ألزمه رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في سنته الصحيحة، فإذا أُمِر بشيء ائتمَر، وإذا نُهي عن شيء انتهى، فلا يتعبَّد لله إلا بما شرَعه الله، وهذا ما تميَّز به الإسلام عن بقية الأديان: أنَّه دِين قائم على الاتباع لا الابتداع، فلا يُزاد فيه ما ليس منه، ولا ينقص عنه ما هو فيه؛ لأنَّه دِين أكمله الله: ? الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ? [المائدة: 3]، وبإكماله تمَّت نعمة الله على عباده، وهو دِين ارتضاه الله للبشرية جمعاء: ? وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ? [المائدة: 3]، ولن يَقبل دِينًا سواه: ? وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ? [آل عمران: 85].
الخاتمة  -

ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة

ختان الإناث بين المشروعية والحظر دراسة فقهية مقارنة
اسم الباحث  د. أحمد علي موافي
المصدر  كلية دار العلوم - القاهرة
التحكيم  محكم
المقدمة  فإنه ما يزال يخرج علينا – بين الحين والآخر – هؤلاء النفر الذين يترسمون خُطى الغربيين ويحذون حذوهم رافعين أصواتهم بدعاوى التحريم تارة والتجريم أخرى لأمور كثيرة، هذا على أنهم ليسوا بالمفتين والعلماء، وعلى أن ذلك ليس لثبوت التحريم والتجريم في دين الله وشرعته؛ وإنما موافقةً لحضارة الغرب، وميلاً إلى اتباع سننه، وانتهاج نهجه، وكثيراً ما يُغلِّفون تلك الدعاوى بهذا الغلاف البراق الذي ينطلي على كل غافل: غلاف حقوق الإنسان، والحماية له، والحرص على سلامته وحريته.
ويعقدون لذلك المؤتمرات والندوات، ولا نعدم أنْ نجد لهم في الإعلام المقروء، والمسموع، والمشاهد أبواقًا تذيع دعواهم بهذا التحريم، وذاك التجريم، وأصواتًا مرتفعة تُروِّجُ من هذا وتبشر به، وترسخ له في نفس القارئ، والسامع، والمشاهد من غير أنْ تدخر وسعًا في هذا السبيل.
وتُسَخَّر جميع الإمكانات من أجل إنجاح هذه المؤتمرات والندوات، فينخدع الناس بها، ولا يجرؤ أحدٌ على الخروج عليها كما لو كان ذلك دينًا وشرعة عن الله ومنهاجًا لرسوله.
وحينئذٍ تُخرْسُ الألسنة، وتُكمَّم الأفواه، ويثبت لهم ما أرادوا من تحريم هذه الأمور وتجريمها، ويحسب الناس أنَّ ذلك دين وسنة، وتقع الفتن، وتكون الحيرة والاضطراب.
ومن جملة تلك الأمور التي تنادوا بتحريمها وتجريمها هذا الأمر: ختان الإناث الذي هو موضوع بحثنا، فقد آثرت أنْ أدرسه دراسة فقهية مقارنة في ضوء نصوص مذاهب الفقه، وأدلته، ومقاصده الكلية؛ لأُجَلِّي وجهة الفقه بخصوصه بعيدًا عن ضجيج مؤتمراتهم وصخب ندواتهم؛ ليكون المسلم على بيِّنة من أمر دينه: هل يشرع فيه ختان الإناث؟ أو أنه يحرم هذه الحرمة التي تجعل فاعله مجرمًا مستوجبًا للعقوبة؟!!
وقد جعلت البحث في ثلاثة مباحث وخاتمة على النحو الآتي:
المبحث الأول: معنى ختان الإناث، واشتقاقه، وأسماؤه، وأنواعه.
المبحث الثاني: مذاهب الفقهاء في ختان الإناث بمعناه الاصطلاحي مع المناقشة والترجيح.
المبحث الثالث: وجهات الأطباء المعاصرين في ختان الإناث عرض، ومناقشة، وترجيح.
http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=1925


مكتبة زاد الفقيه مكتبة إسلامية دعوية

الخميس، 12 ديسمبر 2013

الأمانة فى الإسلام



الأمانــة
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ ، وإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ.
فإن الله عز وجل ما وجد خيراً يقربنا منه إلا ودلنا عليه ، وما وجد شراً يبعدنا عنه إلا وحذرنا منه ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك دعوة القرآن والسنة إلى التحلى بالأخلاق الفاضلة ، ومن هذه الأخلاق خلق الأمانة ، فتعالوا نتعرف على هذا الخلق فى هذه المقالة المتواضعة فنقول وبالله التوفيق:
أولاً: الأمانة في القرآن الكريم :
قال تعالى:( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً)(سورة الأحزاب: الآية:72).
قال ابن عباس رضى الله عنهما: الأمانة الفرائض عرضها الله على السماوات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم. وقال آخرون: الأمانة الطاعة.
وقال أبي بن كعب: من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على فرجها.
وقال قتادة: الأمانة الدين والفرائض والحدود.
 وقال بعضهم: الغسل من الجنابة.
وقال مالك عن زيد بن أسلم: الأمانة ثلاثة الصلاة والصوم والاغتسال من الجنابة.
وقال الربيع بن أنس: هي الأمانات فيما بينك وبين الناس.
وقال الإمام القرطبي رحمه الله: الأمانة تعم جميع وظائف الدين ونسب هذا القول لجمهور المفسرين(الجامع لأحكام القرآن : جـ14 صـ252).
وأمرنا الله تبارك وتعالى بأداء الأمانات إلى أهلها فقال جل وعلا فى كتابه العزيز: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) (سورة النساء:الآية:58).
قال الإمام القرطبي رحمه الله:قوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)  هذه الآية من أمهات الأحكام تضمنت جميع الدين والشرع0
ثم قال رحمه الله: والأظهر في الآية أنها عامة في جميع الناس فهي تتناول الولاة فيما إليهم من الأمانات في قسمة الأموال ورد الظلامات والعدل في الحكومات، وهذا اختيار الطبري، وتتناول من دونهم من الناس في حفظ الودائع والتحرز في الشهادات وغير ذلك ، كالرجل يحكم في نازلة ما ونحوه ؛ والصلاة والزكاة وسائر العبادات أمانة الله تعالى (الجامع لأحكام القرآن :جـ5صـ255).
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله عند تفسيره لهذه الآية:يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، من حقوق الله، عز وجل، على عباده، من الصلوات والزكوات، والكفارات والنذور والصيام، وغير ذلك، مما هو مؤتمن عليه لا يطلع عليه العباد، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك، فأمر الله عز وجل، بأدائها، فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة (تفسير ابن كثير:جـ3صـ338).
وبين ربنا سبحانه وتعالى أن الأمانة والمحافظة عليها وأدائها من صفات المؤمنين المفلحين فقال عز وجل عند ذكر صفات المومنين: (وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) (سورة المؤمنون:الآية:8).
وحذرنا المولى تبارك وتعالى فى كتابه العزيز من خيانة الأمانة فقال جل وعلا:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)(سورة الأنفال:الآية:27).
عن ابن عباس رضى الله عنهما: { وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ } الأمانة الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد -يعني الفريضة يقول: لا تخونوا: لا تنقضوها (تفسير ابن كثير : جـ4صـ41 ).
ثانياً : الأمانة فى السنة النبوية:إن المتأمل فى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أنه صلوات الله عليه وسلامه حث أمته على التحلي بهذا الخُلق العظيم ألا وهو خُلق الأمانة فى أحاديث كثيرة منها:
أنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بأداء الأمانة إلى أصحابها ومن ذلك ما جاء عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدِ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك (أخرجه أبو داود فى سننه وصححه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 3535).
وبين المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الأمانة والمحافظة عليها وأدائها دليل على الإيمان وأن ضياع الأمانة دليل على خلل فى الإيمان ومن ذلك ما جاء عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له". (أخرجه أحمد فى مسنده وصححه الألبانى فى صحيح الجامع حديث رقم 7179).
قال الإمام المناوي رحمه الله:(لا إيمان لمن لا أمانة له) فإن المؤمن من أمنه الخلق على أنفسهم وأموالهم فمن خان وجار فليس بمؤمن أراد نفي الكمال لا الحقيقة،(ولا دين لمن لا عهد له) هذا وأمثاله وعيد لا يراد به الوقوع بل الزجر والردع ونفى الكمال والفضيلة قال الحكيم والعهد هو تذكرة الله للعبد يوم أخذ الميثاق فنسيه الأعداء وحفظه الموحدون لكن تعتريهم غفلة فأوفرهم حظا من الحفظ أوفرهم حظا من الذكر (التيسير بشرح الجامع الصغير: جـ2صـ942).
وبين لنا النبى صلى الله عليه وسلم أن خيانة الأمانة علامة من علامات النفاق فقال صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)رواه البخارى ومسلم.
قال الإمام النووي رحمه الله:والصحيح المختار أن معناه إن هذه الخصال خصال نفاق وصاحبها شبيه بالمنافقين فى هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه وهذا المعنى موجود فى صاحب هذه الخصال ويكون نفاقه فى حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس لا أنه منافق فى الإسلام فيظهره وهو يبطن الكفر ولم يرد النبى صلى الله عليه و سلم بهذا أنه منافق نفاق الكفار المخلدين فى الدرك الأسفل من النار(شرح النووي على مسلم : جـ2 صـ47).
وعن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «أربع من كنّ فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهنّ كانت فيه خصلة من النّفاق حتّى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر»(رواه البخارى ومسلم).
وبين صلوات الله عليه وسلامه أن ضياع الأمانة من علامات الساعة فعن شداد بن أوس صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة"رواه مسلم.
قال الإمام ابن العربي رحمه الله  :وصفة رفع الأمانة وفقدها أن ينام الإنسان فتقبض من قلبه ، والمعنى فيه أن المرء في النوم متوفي ثم مرجوع إليه روحه فإذا قبضت على صفة من الأمانة ردت إليه بدونها ، وتحقيقه أن الأعمال لا يزال يضعفها نسيانها حتى إذا تناهى الضعف ذهبت بالنوم عن النفس فإذا ردت عليه ردت دونها فلا يبقى لها أثر وما عنده من الإيمان وأصل الاعتقاد الضعيف فى ظاهر القلب ثم ينام فلا ترجع إليه إلا بعد نزع باقي الأمانة بقوة فلا يبقى شئ (فيض القدير:جـ3صـ114).
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله يا رسول الله متى الساعة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة" قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: "إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"(رواه البخارى).
وقال صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الروبيضة قيل: وما الروبيضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"(أخرجه ابن ماجة فى سننه وصححه الألبانى فى صحيح سنن ابن ماجة حديث رقم 4108).
وبين لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن حفظ الأمانة وأدائها سبب من أسباب دخول الجنة فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثنم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم " (أخرجه الحاكم فى المستدرك وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع حديث رقم 1018).
وأوصي النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه بحفظ الأمانة فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، أخبره قال : أخبرني أبو سفيان ، أن هرقل قال له : سألتك ماذا يأمركم ؟ فزعمت : " أنه أمركم بالصلاة ، والصدق ، والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة " ، قال : وهذه صفة نبي(رواه البخارى).
ثالثاً : الأمانة من صفات الأنبياء و أتباعهم:
بين لنا المولى تبارك وتعالى فى كتابه العزيز أن الأمانة صفة من صفات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم وورد ذلك فى آيات كثيرة من القرآن الكريم منها:
قال نبي الله نوح- عليه السلام-: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [الشعراء: 107].
وقال نبي الله هود - عليه السلام -: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [الشعراء:125].
وقال نبي الله صالح - عليه السلام -: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [الشعراء:143].
وقال نبي الله لوط - عليه السلام -: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [الشعراء:162].
وقال نبي الله شعيب - عليه السلام -: (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [الشعراء:178].
ولقد كان المشركون يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه الصادق الأمين ، وكان هو صلى الله عليه وسلم يقول عن نفسه: "أما والله إني الأمين في السماء وأمين في الأرض"
( أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم (7337).
رابعاً: من آثار السلف الصالح فى الأمانة:
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: القتل في سبيل الله كفارة كل ذنب إلا الأمانة ، وإن الأمانة الصلاة والزكاة  والغسل من الجنابة والكيل والميزان والحديث وأعظم من ذلك الودائع .
وعن أنس بن مالك قال: إذا كانت في البيت خيانة ذهبت منه البركة .
وعن خالد الربعي قال: كان يقال : " إن من أجدر الأعمال أن لا تؤخر عقوبته أو يعجل عقوبته الأمانة تخان والرحم تقطع والإحسان يكفر " .
وعن مجاهد قال : المكر والخديعة والخيانة في النار وليس من أخلاق المؤمن المكر ولا الخيانة (مكارم الأخلاق : لابن أبى الدنيا صـ2).
خامساً : مجالات الأمانة وأنواعها:
للأمانة مجالات وأنواع متعددة وليست كما يظن كثير من الناس عند سماع هذه الكلمة أن المراد بها الأموال والودائع ولكن الأمانة تشمل الدين كله ، ومن مجالات الأمانة وأنواعها الآتى:
1- أمانة التكليف:من أعظم الأمانات التى أمر الله عز وجل بحفظها والعناية بها والمحافظة عليها وأدائها كما أمر سبحانه وتعالى أمانة التكاليف الشرعية التى كلفنا بها فى هذه الحياة الدنيا ، وبين الله عز وجل لنا فى كتابه العزيز هذه التكاليف الشرعية وأنه لم يخلقنا عبثاً ولم يتركنا سدى ، وإنما خلقنا لحكمة عظيمة ومهمة جليلة وهى تحقيق توحيده وعبوديته سبحانه وتعالى ، وتتجلى أمانة التكليف في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)( سورة الذاريات : الآية: 56).
قال علي رضي الله عنه : أي وما خلقت الجن ولإنس إلا لآمرهم بالعبادة.
وقال عكرمة رضى الله عنه: إلا ليعبدون ويطيعون فأثيب العابد وأعاقب الجاحد(الجامع لأحكام القرآن:جـ17صـ55).
2- أمانة الأموال والودائع:وهي من أخطر الآفات والآثام التي تركها كثير من المسلمين وأشد الأمانة الودائع من الأموال والأولاد وغير ذلك؛ يقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) ، وقال r: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله"(رواه البخارى).
قال الإمام المناوى رحمه الله :(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو بقرض أو غير ذلك لكنه(يريد أداءها أدى الله عنه) خبر لفظاً ومعنى أي يسر الله ذلك بإعانته وتوسيع رزقه ويصح كونها إنشائية معنى بأن يخرج مخرج الدعاء(ومن أخذها يريد إتلافها ) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) أي أتلف الله أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة وفي الآخرة بالعذاب(التيسير بشرح الجامع الصغيرجـ2صـ756).
3- أمانة حفظ الأسرار:ومن الأمانات التى أمر الشارع بحفظها وحذر من إفشائها أمانة كتم الأسرار ولا سيما بين الرجل وزوجته وقد جاء فى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
فعن أبي سعيد الخدرى- رضى الله عنه - قال: قال صلى الله عليه وسلم : "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"(رواه مسلم).
قال الإمام النووي رحمه الله: وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجرى بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجرى من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة ، وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها أو تدعى عليه العجز عن الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره كما قال صلى الله عليه و سلم: إنى لأفعله أنا وهذه ، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة أعرستم الليلة ، وقال لجابر: الكيس الكيس والله أعلم(شرح النووى على صحيح مسلم:جـ10صـ9).
إِذَا الْمَرْءُ أَفْشَى سِرَّهُ بِلِسَانِهِ             وَلامَ عَلَيْهِ غَيْرَه فَهُوَ أَحْمَقُ
إِذَا ضَاقَ صَدْرُ الْمَرْءِ عَنْ سِرِّ نَفْسِهِ       فَصَدْرُ الَّذِي يُسْتَوْدَعُ السِّرِّ أَضْيَقُ
4- الأمانة تجاه الرعية:ومن الأمانات التى أمر الشارع بحفظها والعناية بها الأمانة تجاه الرعية أياً كانت هذه الرعية خاصة أو عامة كبيرة أو صغيرة عظيمة أو حقيرة وقد جاء الأمر بذلك فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومن ذلك : قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (سورة التحريم: الآية:6).
وأخرج البخاري ومسلم عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله r: " كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته".
قال الإمام المناوي رحمه الله :قوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع ": أي حافظ ملتزم بصلاح ما قام عليه وهو ما تحت نظره من الرعاية وهي الحفظ يعني كلكم مستلزم بحفظ ما يطالب به من العدل إن كان واليا ومن عدم الخيانة إن كان مولياً عليه ،(وكل) راع (مسؤول عن رعيته) في الآخرة فكل من كان تحت نظره شئ فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقات ذلك فإن وفي ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر والجزاء الأكبر وإلا طالبه كل أحد من رعيته بحقه في الآخرة(فيض القديرجـ5صـ49).
وعن معقل بن يسار- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"(رواه مسلم).
قال الإمام المناوي رحمه الله :(ما من عبد يسترعيه الله رعية) أي يفوض إليه رعاية رعية وهي بمعنى المرعية بأن ينصبه إلي القيام بمصالحهم ويعطيه زمام أمورهم والراعي الحافظ المؤتمن على ما يليه من الرعاية وهي الحفظ ، (يموت) خبر ما (يوم يموت) الظرف مقدم على عامله ،(وهو غاش) أي خائن (لرعيته) المراد يوم يموت وقت إزهاق روحه وما قبله من حالة لا تقبل فيها التوبة لأن النائب من خيانته تقصيره لا يستحق هذا الوعيد،(إلا حرم الله عليه الجنة) أي إن استحل أو المراد يمنعه من دخوله مع السابقين الأولين وأفاد التحذير من غش الرعية لمن قلد شيئا من أمرهم فإذا لم ينصح فيما قلد أو أهمل فلم يقم بإقامة الحدود واستخلاص الحقوق وحماية البيضة ومجاهدة العدو وحفظ الشريعة ورد المبتدعة والخوارج فهو داخل في هذا الوعيد الشديد المفيد لكون ذلك من أكبر الكبائر المبعدة عن الجنة ، وأفاد بقوله يوم يموت أن التوبة قبل حالة الموت مفيدة(فيض القدير : جـ5صـ623).
5- الأمانة في البيع والشراء:أخرج البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام رضى الله عنه  أن النبى صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما.
الشعب أمانة في يد الزعماء والدين أمانة في يد العلماء والعدل أمانة في يد القضاة والحق أمانة في يد المحامين، والصدق أمانة في يد الشهود والمرضى أمانة في يد الأطباء والمصالح أمانة في يد المستخدمين والتلميذ أمانة في الأستاذ والولد أمانة في يد أبيه والوطن أمانة في عنق الجميع (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ)(سورة البقرة: الآية:283).
خامساً: التحذير من خيانة الأمانة:حذرنا الله عز وجل من خيانة الأمانة فقال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)(سورة الأنفال:الآية:27).
لا تخونوا الله والرسول في الأمانة العامة أمانة التكاليف ولا تخونوا أماناتكم الخاصة من الودائع ، وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الخيانة؛ فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة"( أخرجه أبو داود فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 1547).
قال الإمام المناوى رحمه الله :(اللهم إني أعوذ بك من الجوع) أي من ألمه وشدة مصابرته (فإنه بئس الضجيع) أي النائم معي في فراش واحد قلما كان يلازم صاحبه في المضجع سمي ضجيعا (وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة) ومن ثم قيل أفحش الزمانة عدم الأمانة(فيض القدير : جـ2 صـ189).
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
                                                                                       كتبه
أبو معاذ أحمد بن عرفة
محاضر بوزارة الأوقاف  
ومعيد بقسم الفقه المقارن جامعة الأزهر
وعضو الجمعية الفقهية السعودية
00201119133367
Ahmedarafa11@yahoo.com