من السنن المهجورة
(صلاة الوتر)
وهذه الصلاة لم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم حضراً ولا سفراً ، ولم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعة الوتر، وقد رغبنا فيها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة منها:
ما أخرجه الترمذي في سننه بسند حسن عن عليٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ : الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاَةِ المَكْتُوبَةِ ، وَلَكِنْ سَنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ ، فَأَوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ )).
وكان صلى الله عليه وسلم يوتر في أول الليل وفي وسطه وفي آخره كما البخاري وسلم عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَمِنْ أوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ .
ويسن أن يجعل الوتر آخر شيء يقوم به المسلم كما في البخاري ومسلم ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً )).
وإذا صلى الوتر في أول الليل ثم أراد أن يصلي من الليل فليصل ولكن لا يوتر مرة أخرى لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " لا وتران في ليلة" ولما أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ خَافَ أنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، فَلْيُوتِرْ أوَّلَهُ ، وَمَنْ طَمِعَ أنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيلِ ، فَإنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ ، وذَلِكَ أفْضَلُ )).
ويسن المبادرة بالوتر قبل صلاة الصبح وذلك لما أخرجه مسلم في صحيحه عن أَبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( أوْتِرُوا قَبْلَ أنْ تُصْبِحُوا ))، عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي صَلاَتَهُ باللَّيْلِ ، وَهِيَ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَإذَا بَقِيَ الوِتْرُ ، أيْقَظَهَا فَأوْتَرتْ . رواه مسلم . يعني المبادرة بالوتر قبل طلوع الفجر في أي ساعة من ساعات الليل فإذا طلع الفجر خرج وقته.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وتقبل منا ومنكم .
(صلاة الوتر)
وهذه الصلاة لم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم حضراً ولا سفراً ، ولم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعة الوتر، وقد رغبنا فيها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة منها:
ما أخرجه الترمذي في سننه بسند حسن عن عليٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ : الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاَةِ المَكْتُوبَةِ ، وَلَكِنْ سَنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ ، فَأَوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ )).
وكان صلى الله عليه وسلم يوتر في أول الليل وفي وسطه وفي آخره كما البخاري وسلم عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَمِنْ أوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ .
ويسن أن يجعل الوتر آخر شيء يقوم به المسلم كما في البخاري ومسلم ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً )).
وإذا صلى الوتر في أول الليل ثم أراد أن يصلي من الليل فليصل ولكن لا يوتر مرة أخرى لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " لا وتران في ليلة" ولما أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ خَافَ أنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، فَلْيُوتِرْ أوَّلَهُ ، وَمَنْ طَمِعَ أنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيلِ ، فَإنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ ، وذَلِكَ أفْضَلُ )).
ويسن المبادرة بالوتر قبل صلاة الصبح وذلك لما أخرجه مسلم في صحيحه عن أَبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( أوْتِرُوا قَبْلَ أنْ تُصْبِحُوا ))، عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي صَلاَتَهُ باللَّيْلِ ، وَهِيَ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَإذَا بَقِيَ الوِتْرُ ، أيْقَظَهَا فَأوْتَرتْ . رواه مسلم . يعني المبادرة بالوتر قبل طلوع الفجر في أي ساعة من ساعات الليل فإذا طلع الفجر خرج وقته.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وتقبل منا ومنكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق