للسادة الفقهاء والمشتغلين بالفتوى
من أدب الفتوى اختصار الجواب للمستفتي
وياريت نتعلم من الأئمة
ولا داعي للإطالة في الجواب بذكر المذاهب
والأدلة والاعتراضات والأقوال الكثيرة
ثم بعد ذلك لا يدري المستفتي أين الجواب؟
اقرأ وتأمل
يقول الإمام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله في كتابه أدب الفتوى:
بلغنا عن القاضي أبي الحسن الماوردي صاحب كتاب الحاوي قال إن المفتي عليه أن يختصر جوابه فيكتفي فيه بأنه يجوز أو لا يجوز أو حق أو باطل ولا يعدل إلى الإطالة والاحتجاج ليفرق بين الفتوى والتصنيف قال ولو ساغ التجاوز إلى قليل لساغ إلى كثير ولصار المفتي مدرسا ولكل مقام مقال.
وذكر شيخنا أبو القاسم الصيمري عن شيخه القاضي أبي حامد المروزي أنه كان يختصر في فتواه عامة ما يمكنه واستفتي في مسألة قيل في آخرها أيجوز ذلك أم لا فكانت لا وبالله التوفيق.
من أدب الفتوى اختصار الجواب للمستفتي
وياريت نتعلم من الأئمة
ولا داعي للإطالة في الجواب بذكر المذاهب
والأدلة والاعتراضات والأقوال الكثيرة
ثم بعد ذلك لا يدري المستفتي أين الجواب؟
اقرأ وتأمل
يقول الإمام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله في كتابه أدب الفتوى:
بلغنا عن القاضي أبي الحسن الماوردي صاحب كتاب الحاوي قال إن المفتي عليه أن يختصر جوابه فيكتفي فيه بأنه يجوز أو لا يجوز أو حق أو باطل ولا يعدل إلى الإطالة والاحتجاج ليفرق بين الفتوى والتصنيف قال ولو ساغ التجاوز إلى قليل لساغ إلى كثير ولصار المفتي مدرسا ولكل مقام مقال.
وذكر شيخنا أبو القاسم الصيمري عن شيخه القاضي أبي حامد المروزي أنه كان يختصر في فتواه عامة ما يمكنه واستفتي في مسألة قيل في آخرها أيجوز ذلك أم لا فكانت لا وبالله التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق