الوقت في القرآن والسنة
النصوص في أهمية العمر وقيمته كثيرة جدًا، وقد أقسم الله عز وجل به في مواضع كثيرة فقال: ]وَالْعَصْرِ[، ]وَالضُّحَى[، ]وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى[.
والأحاديث في أهميته والحث على استغلاله كثيرة؛ فمن ذلك:
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» رواه البخاري([1]) وغيره.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «أعذر الله عز وجل إلى امرئ أخر عمره حتى بلّغه ستين سنة» رواه البخاري([2]).
3- وعنه قال: قال رسول الله r: «من عمّره الله تعالى ستين سنة، فقد أعذر إليه في العمر» رواه الإمام أحمد([3]).
4- عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره: فيم أفناه؟ وعن علمه: فيم فعل؟ وعن ماله: من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه: فيم أبلاه؟» رواه الترمذي وصححه([4]).
وفي رواية: «عن شبابه: فيم أبلاه؟»، وعلى هذه الرواية نلاحظ أن 50 % من الأسئلة عن الوقت وعمر الإنسان مما يدل على أهميته.
5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا: «اغتنم خمسًا؛ قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» رواه الحاكم في المستدرك وصححه وافقه الذهبي([5]).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق