من أقوال
السلف فى التقوى :
قال
على بن أبى طالب رضى الله عنه :
التقوى
هى : الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضى بالقليل ، والاستعداد ليوم
الرحيل .
وقال
عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فى قوله تعالى : ( اتقوا الله حق تقاته) :
أن
يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يُكفر.
وقال ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى :
( اتقوا الله حق تقاته ) : أن يجاهدوا فى الله حق
جهاده ، ولا تأخذهم فى الله لومة لائم ، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم
وأبنائهم .
وقال
أنس رضى الله عنه :لا يتقى الله حق تقاته
حتى يخزن لسانه .
وقال
عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه :
ليس
تقوى الله بصيام النهار ، وبقيام الليل ، والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله
: ترك ما حرم الله ، وأداء ما افترض الله عز وجل .
وقال
طلق بن حبيب رحمه الله : التقوى أن تعمل بطاعة الله ، على نور من الله ، ترجوا ثواب الله ، وأن تترك
معصية الله ، على نور من الله ، تخاف عقاب الله .
وقال
محمد بن حنيف رحمه الله : التقوى مجانبة كل ما
يبعدك عن الله تبارك وتعالى .
وقيل
: التقوى أن تزين سرك للحق ، كما تزين علانيتك للخلق .
وقيل
: التقوى أن لا يراك حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك .
وقال
ابن عمر رضى الله عنهما : التقوى ألا ترى نفسك
خيراً من أحد .
وقال
ابن عباس رضى الله عنهما : المتقى هو الذى يتقى
الشرك والكبائر والفواحش .
وقال
بكر بن عبيد الله رحمه الله : لا يكون الرجل تقياً ،
حتى يكون تقي المطعم ، تقي الغضب .
وقال
الجنيد رحمه الله : ليس المتقى الذى يحب
للناس ما يحب لنفسه ، إنما المتقى الذى يحب للناس أكثر ما يحب لنفسه .
وقال الحسن البصرى رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا
كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا
يُتقى .
وقال عون بن عبدالله رحمه
الله
: تمام
التقوى أن تبتغي علم ما لم تعلم منها إلى ما علمت منها .
وقال ميمون بن مهران رحمه
الله :
المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق