فضل
العلم على نوافل الطاعات
جاءعن السلف
الصالح رضى الله عنهم آثار تبين لنا فضل العلم على نوافل العبادات ومنها :
ماروى عن أبى هريرة وأبى ذر رضى الله عنهما
قالا
:
الباب يتعلمه
الرجل أحب إلينا من ألف ركعة تطوعاً .
وعن أبى هريرة رضى الله
عنه :
لأن أفقه ساعة أحب إلي من أن أحيي ليلة أصليها حتى أصبح 0
وعنه قال : لأن أعلم
باباً من العلم فى أمر أو نهى أحب إلي من سبعين غزوة فى سبيل الله عز وجل 0
وعن ابن عباس رضى الله
عنهما قال : تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها 0
وعن أبى موسى الأشعرى رضى
الله عنه قال :لمجلس أجلسه من عبد الله بن مسعود أوثق فى نفسى
من عمل سنة .
وعن الحسن قال : لأن أتعلم
باباً من العلم فأعلمه مسلماً أحب إلي من أن تكون لي الدنيا كلها أجعلها فى سبيل
الله عز وجل .
وعنه قال : إن كان
الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيراً من الدنيا وما فيها ،لو كانت له
فيجعلها فى الآخرة .
وقال الزهري : تعلم سنة
أفضل من عبادة مائتى سنة .
وقال الثوري : لا نعلم
شيئاً من الأعمال أفضل من طلب العلم والحديث لمن حسنت فيه نيته ،قيل له : وأى شئ
النية فيه ؟ قال : يريد الله والدار الآخرة0
وُسئل الإمام أحمد : أيُّما
أحبُ إليك ، أن أصلى بالليل تطوعاً ،أو أجلس أنسخ العلم ؟ قال: إذا كنت تنسخ ما
تعلم أمر دينك فهو أحبُّ إلي
وقال المعافى بن عمران : كتابة
حديث واحد أحبُّ إلي من قيام ليلة ([2])0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق