#كبسولات_فقهية_
مبطلات الصيام
مبطلات الصيام على قسمين:
القسم الأول: ما يبطل الصوم، ويوجب القضاء والكفارة، وهو الجماع في نهار رمضان، عامدا ذاكرا مختارا، فهذا عليه قضاء هذا اليوم بالإضافة إلى الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا.
القسم الثاني. ما يبطل الصوم ، ويوجب القضاء فقط وهي:
أولا. الأكل والشرب عمدا في نهار رمضان، فإن نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه سواء في صيام الفرض أو صيام التطوع، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه, فإنما أطعمه الله وسقاه).
ثانيا. القيء عمدا في نهار رمضان. فإن غلبه القيء فلا شيء عليه وصومه صحيح، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من ذرعه القيء ـ أي: غلبه ـ فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض).
ثالثا. الحيض والنفاس في أثناء الصيام، فإذا حاضت المرأة أو نفست في نهار رمضان فصومها باطل، وعليه القضاء.
رابعا. الردة عن الإسلام، فإذا ارتد الصائم في أثناء صيامه فصومه باطل، وعليه القضاء إذا عاد.
خامسا. الاستمناء باليد في نهار رمضان، فإذا استمنى الصائم في نهار رمضان فسد صومه، وعليه القضاء، أما الاحتلام نهارا أثناء الصيام لا يفسد الصيام، وكذلك الصائم إذا أصبح جنبا من أهله ولم يغتسل فصومه صحيح.
سادسا. قطع نية الصيام، بأن نوى الإفطار بطل صومه، وعليه القضاء.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
كتبه
د: أحمد عرفة
عضو هيئة التدريس بقسم الفقه المقارن
بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالديدامون شرقية
جامعة الأزهر الشريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق