وسائل
نصرة النبى صلى الله عليه وسلم على مستوى الفرد
1- التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة
بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته
صلى الله عليه وسلم.
2-
تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه
وسلم ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
3-
العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وذلك من خلال الجهود
العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها
، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .
4-
استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية ،
وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه
صلى الله عليه وسلم .
5-
استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي
بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم
الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً
عن قومه.
6-
عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل
الله تعالى ومنته ، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه
الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.
7-
استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته .قال تعالى : { النبي
أولى بالمؤمنين من أنفسهم } {الأحزاب : 6}.
8-
التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه ،
ورفع قدره عند خالقه ، ومحبة الله عز وجل له ، وتكريم الخالق سبحانه له غاية
التكريم.
9-
الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم ، بل تقديم محبته صلى الله
عليه وسلم على النفس ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب
إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين) .
10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه
صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا
أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم
لا تشعرون } {الحجرات : 2} وقوله تعالى { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله
أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } {الحجرات : 3} وقال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم
كدعاء بعضكم بعضاً } {النور : 63}.
11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم
ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص ينسب إليه ، كما قال تعالى : (
لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) .
12- استحضار النية
الصادقة واستدامتها لنصرته ، والذب عنه صلى الله عليه و سلم .
13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله
عليه وسلم على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة
، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله : ( أنت مع من أحببت ).
14- الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وبعد
الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه
صلى الله عليه وسلم علينا .
15- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، مع الوقوف على
حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث
منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا .
16- تعلم سنته صلى الله عليه وسلم ، بقراءة ما صححه أهل العلم من
الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار
ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل
لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .
17- اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها ، مع تقديم الأوجب على
غيره .
18- الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات ، ولو
أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .
19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم .
20- الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.
21- الحزن لاختفاء بعض سنته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس
.
22- بغض أي منتقد للنبي
صلى الله عليه وسلم أو سنته .
23- محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته ، والتقرب
إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم ، ومن كان
عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب ، ومالي
إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام
الخطاب) .
24- العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته ، عندما قال :
( أذكركم الله في أهل بيتي ) ثلاثاً .
25- محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم
على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى .
26- محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء
هم ورثة الأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال ، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم
على أمته .
المصدر: موقع صيد
الفوائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق