الجمعة، 29 يونيو 2018

فضل الست من شوال بإذاعة صوت مصر (برنامج في طريق النور) للدكتور/ أحمد عرفة

فضل الست من شوال بإذاعة صوت مصر (برنامج في طريق النور) للدكتور/ أحمد عرفةhttps://www.youtube.com/watch?v=9drQ6Xbg7tw

أحكام زكاة الفطر بإذاعة صوت مصر (برنامج في طريق النور) للدكتور/ أحمد عرفة

أحكام زكاة الفطر بإذاعة صوت مصر (برنامج في طريق النور) للدكتور/ أحمد عرفةhttps://www.youtube.com/watch?v=1kDY4V3c9ys

فضل الصيام بإذاعة صوت مصر (برنامج في طريق النور) للدكتور/ أحمد عرفة

فضل الصيام بإذاعة صوت مصر (برنامج في طريق النور) للدكتور/ أحمد عرفة

https://www.youtube.com/watch?v=s9UFIf8b94I&list=PLyCb9ZSc1Bsgo163YuWtlzjPpkmifQ-J3 

الاثنين، 11 يونيو 2018

كبسولات فقهية اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد


كبسولات فقهية
اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد:
ذهب الحنفية والمالكية إلى أنه إذا وافق العيد يوم الجمعة فلا يباح لمن شهد العيد التخلف عن الجمعة.
وذهب الحنابلة إلى أنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فصلوا العيد والظهر جاز وسقطت الجمعة عمن حضر العيد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد، وقال: من شاء أن يجمع فليجمع"( رواه أحمد)، وصرحوا بأن إسقاط الجمعة حينئذ إسقاط حضور لا إسقاط وجوب ، فيكون حكمه كمريض ونحوه ممن له عذر أو شغل يبيح ترك الجمعة، ولا يسقط عنه وجوبها فتنعقد به الجمعة ويصح أن يؤم فيها. والأفضل له حضورها خروجا من الخلاف.
ويستثنى من ذلك الإمام فلا يسقط عنه حضور الجمعة، لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون"(رواه أبو داود).
ولأنه لو تركها لامتنع فعلها في حق من تجب عليه، ومن يريدها ممن سقطت عنه، وقالوا: إن قدم الجمعة فصلاها في وقت العيد، فقد روي عن أحمد قال: تجزئ الأولى منهما. فعلى هذا: تجزيه عن العيد والظهر، ولا يلزمه شيء إلى العصر عند من جوز الجمعة في وقت العيد .
وأجاز الشافعية في اليوم الذي يوافق فيه العيد يوم الجمعة لأهل القرية الذين يبلغهم النداء لصلاة العيد: الرجوع وترك الجمعة، وذلك فيما لو حضروا لصلاة العيد ولو رجعوا إلى أهليهم فاتتهم الجمعة؛ فيرخص لهم في ترك الجمعة تخفيفا عليهم. ومن ثم لو تركوا المجيء للعيد وجب عليهم الحضور للجمعة، ويشترط - أيضاً - لترك الجمعة أن ينصرفوا قبل دخول وقت الجمعة.
ينظر: الموسوعة الفقهية الكويتية 27/ 209.
والراجح من هذه الأقوال هو الأخذ بمذهب الشافعية في هذه المسألة فتكون الرخصة خاصة بمن يأتي إلى العيد من مكان بعيد، كأهل العوالي ونحوهم، وذلك من باب التخفيف عليهم.





كبسولة فقهية في وقت زكاة الفطر


كبسولة فقهية في وقت زكاة الفطر
قال الإمام النووي –رحمه الله-:
"قال أصحابنا: يجوز تعجيل زكاة الفطر قبل وجوبها بلا خلاف لما ذكره المصنف . وفي وقت التعجيل ثلاثة أوجه والصحيح: الذي قطع به المصنف والجمهور: يجوز في جميع رمضان ولا يجوز قبله والثاني: يجوز بعد طلوع فجر اليوم الأول من رمضان وبعده إلى آخر الشهر ولا يجوز في الليلة الأولى لأنه لم يشرع في الصوم. حكاه المتولي وآخرون والثالث : يجوز في جميع السنة . حكاه البغوي وغيره، واتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على أن الأفضل  أن يخرجها يوم العيد قبل الخروج إلى صلاة العيد وأنه يجوز إخراجها في يوم العيد كله. وأنه لا يجوز تأخيرها عن يوم العيد وأنه لو أخرها عصى ولزمه قضاؤها وسموا إخراجها بعد يوم العيد قضاء، ولم يقولوا في الزكاة إذا أخرها عن التمكن أنها قضاء ، بل قالوا يأثم ويلزمه إخراجها، وظاهره أنها تكون أداء، والفرق أن الفطرة مؤقتة بوقت محدود ففعلها خارج الوقت يكون قضاء كالصلاة . وهذا معنى القضاء في الاصطلاح وهو فعل العبادة بعد وقتها المحدود" المجموع 6/ 106.
ومن خلال هذا النص يتبين لنا الآتي:
1-   يجوز إخراج زكاة الفطر في جميع شهر رمضان.
2-   يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين.
3-   يجوز إخراج زكاة الفطر يوم العيد قبل الخرج إلى صلاة العيد.
4-   أنه إذا أخرها عن وقتها يأثم وعليه القضاء.
5-  أن أي وقت من هذه الأوقات سواء أخرجها في أول الشهر أو في وسطه أو آخره فهي صحيحة ولا شيء عليه. والله أعلم.

من دروس صلاة التراويح رمضان 1439هـ-كبسولات فقهية في زكاة الفطر- الدكتور/ أحمد عرفة

من دروس صلاة التراويح رمضان 1439هـ-كبسولات فقهية في زكاة الفطر- الدكتور/ أحمد عرفةhttps://www.youtube.com/watch?v=NH8TFYb7E74