الثلاثاء، 31 يناير 2017

الكتاب خير جليس (2) د/ أحمد عرفة



الكتاب خير جليس (2)
وفي وصف الكتاب وأهميته ومكانته يقول الجاحظ –رحمه الله-: " والكتاب وعاءٌ مُلِئَ علماً، وَظَرْفٌ حُشِي ظَرْفاً، وإناءٌ شُحِن مُزَاحاً وجِدّاً؛ إن شئت كان أعيا من باقِل، وإِنْ شئتَ كان أبيَنَ من سَحْبانِ وائل، وإن شئتَ ضَحِكْتَ مِنْ نوادِرِهِ، وإن شئتَ عَجِبتَ من غرائبِ فرائِده، وإن شئتَ ألهتْك طرائفُه، وإن شئتَ أشجَتْك مواعِظُه".(الحيوان1/38).

الأربعاء، 25 يناير 2017

من جوانب الرحمة في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم د/ أحمد عرفة



من جوانب الرحمة في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم
    من الخصائص التي اختص بها نبينا صلى الله عليه وسلم أنه نبي الرحمة أرسله ربنا جل وعلا رحمة الله للعالمين قال سبحانه: {وَمَآ أَرْسَلْنَـاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَـالَمِينَ}(الأنبياء: 107) ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه ما أرسل هذا النَّبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه إلى الخلائق إلا رحمة لهم؛ لأنه جاءهم بما يسعدهم وينالون به كل خير من خير الدنيا والآخرة إن اتبعوه،ومن خالف ولم يتبع فهو الذي ضيع على نفسه نصيبه من تلك الرحمة العظمى.(أضواء البيان 4/250).

الاحتكار في ميزان الفقه الإسلامي (3) د/ أحمد عرفة



الاحتكار في ميزان الفقه الإسلامي (3)
لقد بينت في المقالين السابقين أن الاحتكار هو حبس مال أو منفعة أو عمل، والامتناع عن بيعه وبذله حتى يغلو سعره غلاءً فاحشاً غير معتاد، بسبب قلته، أو انعدام وجوده في مظانه، مع شدة حاجة الناس أو الدولة أو الحيوان إليه، وأنه يكون في كل ما يضر بالناس حبسه قوتاً كان أو غيره، وأنه جريمة اقتصادية اجتماعية يجب محاربته والتصدي له بشتى الوسائل، ومن مبادئ سياسة التشريع التي تتخذها الدولة في مقاومة الاحتكار ما يأتي:

الاحتكار في ميزان الفقه الإسلامي (2) د/ أحمد عرفة



الاحتكار في ميزان الفقه الإسلامي (2)
في المقال السابق بينت أن الاحتكار هو حبس مال أو منفعة أو عمل، والامتناع عن بيعه وبذله حتى يغلو سعره غلاءً فاحشاً غير معتاد، بسبب قلته، أو انعدام وجوده في مظانه، مع شدة حاجة الناس أو الدولة أو الحيوان إليه، ولكن المتأمل في حال كثير من الباحثين وعامة الناس عند إطلاق لفظ الاحتكار يظن أنه في الأقوات كالطعام والشراب فقط، وهذا مفهوم قاصر.

الاحتكار في ميزان الفقه الإسلامي- (الجزء الأول) د/ أحمد عرفة


الاحتكار في ميزان الفقه الإسلامي (1)

إن الناظر في الشريعة الإسلامية يجد أنها قد يسرت للناس سبل التعامل بالحلال لكي تكون أجواء المحبة سائدة بين الأفراد ، ولكي تبقى الحياة سعيدة نقية ، لا يعكر صفوها كدر ولا ضغينة، ومن أجل هذه الأهداف السامية حرم الإسلام الربا بقوله عز وجل:(وأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) (البقرة: 175)، وحرم أكل أموال الناس بالباطل قال سبحانه:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ)(النساء:29).

ولا يغتب بعضكم بعضا (2) د/ أحمد عرفة



ولا يغتب بعضكم بعضا (2)
في المقال السابق بينت خطورة الغيبة في الكتاب والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع، وحد الغيبة كما ذكره العلماء أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه سواه ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله أو في دينه أو في دنياه حتى في ثوبه وداره ودابته، ولكن مع أن الغيبة حرام وكبيرة مت الكبائر كما أوضحنا إلا أنه هناك مواضع تباح فيها، وفي ذلك يقول الإمام النووي رحمه الله:" اعلم أن الغيبة وإن كانت محرمة فإنها تباح فى أحوال للمصلحة ، والمجوز لها غرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها، وهو أحد ستة أسباب:

ولا يغتب بعضكم بعضا (1) د/ أحمد عرفة


ولا يغتب بعضكم بعضا (1)
إن المتأمل في نعم الله تعالى على عباده يجد أنها لا تعد ولا تحصى نعم ظاهرة ونعم باطنه، ومن هذه النعم نعمة اللسان فاللسان هو أداة التعبير والخطاب والبيان، وهو مع صغر حجمه إلا أنه عظيم طاعته وجرمه، فربما بكلمة يرضى عنك الرحمن، وبكلمة يسخط عليك، ومن آفات اللسان التي كثرت وانتشرت انتشار النار في الهشيم الغيبة هذا الداء العضال الذي صار كثير من الأفراد والمجتمعات تعاني منه، والغيبة كما ذكر العلماء أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه سواه ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله أو في دينه أو في دنياه حتى في ثوبه وداره ودابته.(الإحياء 3/144).

التمويل الإسلامي بعقد السلم -دراسة فقهية اقتصادية - د/ أحمد عرفة

التمويل الإسلامي بعقد السلم -دراسة فقهية اقتصادية - د/ أحمد عرفة  
دراسة منشورة بمجلة الاقتصاد الإسلامي بدبي 
الرابط من هنا 
اضغط هنا

موقف الشريعة الإسلامية من الاحتكار والمحتكرين د/ أحمد عرفة

موقف الشريعة الإسلامية من الاحتكار والمحتكرين د/ أحمد عرفة 
دراسة منشورة بمجلة الاقتصاد الإسلامي بدبي 
الرابط من هنا 
http://www.aliqtisadalislami.net/%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%a7/

الكتاب خير جليس (1) للدكتور/ أحمد عرفة




الكتاب خير جليس (1)
بعد أيام تنطلق الدورة الثامنة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وهي فرصة سنوية ينتظرها كثير من العلماء والباحثين وطلاب العلم المشتغلين بفروع الثقافة المختلفة، حيث تُعقد الصالونات الأدبية، والندوات الثقافية، واللقاءات الدينية، وفيه يحرص كل قارئ على معرفة الجديد في ميادين المعرفة المختلفة، ويلتقي فيه الباحثون والكُتاب من جميع أنحاء العالم.
والكتابُ هو عنوان نهضة الأمم وتقدمها وسبيل بناء حضارتها، فالأمة التي تهتم بالقراءة والكتابة والعلم هي الأمة المتقدمة، أمَّا الأمة التي تتخلف عن القراءة والكتابة فهي دائماً تراها في ذيل الأمم؛ لأنها لم تأخذ بأهم سُبل التقدم وأرقاها وهو العلم، وأمة الإسلام هي أمة القراءة والكتابة، فأول ما نزل من القرآن هو اقرأ قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)(الفلق:1-5)، فأول شيء نزل من القرآن هذه الآيات الكريمات المباركات، وهنَّ أول رحمة رحم الله بها العباد, وأول نعمة أنعم الله بها عليهم، وفيها التنبيه على ابتداء خلق الإنسان من علقة، وأن من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم، فشرفه وكرمه بالعلم وهو القدر الذي امتاز به أبو البشرية آدم على الملائكة، والعلم تارة يكون في الأذهان، وتارة يكون في اللسان، وتارة يكون في الكتابة بالبنان ذهني ولفظي ورسمي والرسمي يستلزمهما من غير عكس، فلهذا قال: {اقْرَأْ وَرَبّكَ الأكْرَمُ الذي عَلّمَ بِالْقَلَمِ عَلّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} وفي الأثر: قيِّدوا العلم بالكتابة، وفيه أيضاً: من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يكن يعلم.(تفسير ابن كثير4/645).
والكتاب هو أعظم وسيلة لحفظ العلم والعناية به، ولذلك نجد العلماء في القديم والحديث يُعنون بالتنصيف والتأليف في مجالات العلوم المختلفة، وما دفعهم لذلك إلا لعلمهم أن الكتاب هو الباقي وهو الصدقة الجارية التي ينتفع بها صاحبها بعد موته، وفي ذلك يقول الإمام ابن الجوزي –رحمه الله-: "كتاب العالم ولده المخلد". وكان للعلماء من سلف هذه الأمة حالٌ عجيبةٌ مع الكتاب والنفقة عليه من عزيز المال، وفي ذلك يقول الجاحظ –رحمه الله-: "مَنْ لم تكن نفقته التي تخرج في الكتب ألذّ عنده من إنفاق عُشَّاق القِيان، والمُسْتهترين بالبنيان، لم يبلغ في العلم مبلغًا رضيًّا، وليس ينتفع بإنفاقه حتى يُؤْثر اتِّخاذ الكتب إيثار الأعرابيِّ فرسَه باللبن على عِياله، وحتى يُؤمِّل في العلم ما يؤمِّل الأعرابيُّ في فرسِه".(الحيوان 1/55).
ونجد الإمام ابن حزم –رحمه الله- في ذكره لدعائم العلم أنه يَعُدُّ منها الاستكثار من الكتب وجمعها حيث يقول: "الاستكثارُ من الكتب، فلن يخلوَ كتابٌ من فائدة وزيادة علمٍ يجدَها فيه إذا احتاجَ إليه، ولا سبيل إلى حفظ المرء لجميع علمِه الذي يختصّ به، فإذ لا سبيل إلى ذلك، فالكتبُ نِعْم الخِزانة له إذا طُلِب، ولولا الكتب لضاعت العلوم ولم توجَد، وهذا خطأٌ ممَّن ذمَّ الإكثار منها، ولو أُخِذَ برأيه، لتَلِفَت العلوم، ولجاذبهم الجهَّال فيها، وادَّعوا ما شاءوا!! فلولا شهادة الكتب لاستوت دعوى العالم والجاهل".(رسائل ابن حزم 4/77).
والكتاب كما يقول الأستاذ: العقاد-رحمه الله- طعام الفكر؛ وما ذاك إلا لأنه يحوي تجارب آلآف السنين في مختلف الأمم والعصور، إنه أوفى صديق، وخير جليس، وفي ذلك يقول المتنبي:
 أعز مكان في الدنى سرج سابح...وخير جليس في الزمان كتاب.
وللحديث بقية إن شاء الله


د/ أحمد عرفة
باحث دكتوراه بجامعة الأزهر
عضو الجمعية الفقهية السعودية
Ahmedarafa11@yahoo.com

نشر هذا المقال بجريدة عقيدتي في العدد الصادر بتاريخ 24/1/2017م.

الثلاثاء، 24 يناير 2017

كلمة للدكتور / أحمد عرفة عن منزلة الشهيد في الإسلام

كلمة للدكتور / أحمد عرفة عن منزلة الشهيد في الإسلام

https://www.youtube.com/watch?v=fNGmyq3dPi4&t=338s 

حلقة برنامج من الكتابات الإسلامية بإذاعة القرآن الكريم7 يناير 2017م حرمة الدماء في شريعة الإسلام

حلقة برنامج من الكتابات الإسلامية بإذاعة القرآن الكريم7 يناير 2017م
حرمة الدماء في شريعة الإسلام

https://www.youtube.com/watch?v=eKiLXkpvHjM&t=13s

كلمة للدكتور/ أحمد عرفة عن فضل القرآن الكريم

كلمة للدكتور/ أحمد عرفة عن فضل القرآن الكريم https://www.youtube.com/watch?v=KCU5KudPsMg&t=7s

كلمة الدكتور/ أحمد عرفة في عزاء بقرية هربيط مركز أبو كبير محافظة الشرقية

كلمة الدكتور/ أحمد عرفة في عزاء بقرية هربيط مركز أبو كبير محافظة الشرقية
https://www.youtube.com/watch?v=V2GwxWn1Zyw&t=24s