الأحد، 5 فبراير 2023

الاستغناء في مجال الكتب

الاستغناء في مجال الكتب
في مجال الكتب قالوا: لا يغني كتاب عن كتاب، ولا يخلو كتاب من فائدة، وكان من همة السلف الصالح رضوان الله عليهم علو همتهم في شراء الكتب والاستكثار منها، وبذل الغالي والنفيس من أجل الحصول عليها؛ وذلك لأنهم أدركو قيمة الكتاب وأهميته، وفي هذا الباب تقرأ الكثير والكثير من الحكايات والطرائف عن العلماء وحالهم مع الكتب في كتب السير والتراجم.
ومن هذا ندرك أهمية الكتاب ومكانته عند العلماء وطلبة العلم عبر القرون، إلا أننا مع تقدم الثورة المعلوماتية ومن ذلك النشر الإلكتروني لمئات بل ملايين الكتب التراثية والمعاصرة عبر الشبكة العنكبوتية، فهذا فضل من الله تعالى ونعمة يجب أن نحسن الاستفادة منها.
إلا أن هذه الكتب الإلكترونية مع كثرتها وعظيم فوائدها إلا أنها لا تغني بأي حال من الأحوال عن الكتاب الورقي، فالكتاب المطبوع متعة لا توصف مع القراء وعشاق الكتب.
ومع هذا أقول وانصح نفسي وأحبابي من القراء وعشاق الكتب لا سيما مع ارتفاع الأسعار وظاهرة نفخ الكتب وإعادة الطبع والنشر لكثير من الكتب بدون داعي، علينا أن نوازن ونسدد ونقارب، ونبدأ بالأهم فالمهم، وأن الكتاب الموجود إلكتروني نبحث عن غيره في مجال تخصصنا من غير المتوفر على الشبكة، والمتوفر على الشبكة يؤدي الغرض إن شاء الله في هذه المرحلة.
ومن وسع الله تعالى فليحرص على شراء الكتب، وإهداء الكتب للباحثين وطلاب العلم، فالكتب لها بركات كثيرة، وفي هذا الباب الكثير والكثير.
وفيما ذكرت الكفاية، وأتمنى أن تكون الفكرة وصلت إن شاء الله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه اللهم آمين يارب العالمين
والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق