وصلني سؤال يقول
ما حكم الكدرة والصفرة هل هي من الحيض أم لا؟
الجواب:
في البداية وقبل بيان حكم الكدرة والصفرة هل هي من الحيض أم لا أن نعرف أولا ما هي الكدرة والصفرة؟
الكدرة: سائل يخرج من المرأة يكون متغيرا بكدرة أي لونه مائل إلى الأحمر ولكن الأحمر ليس بينا.
أما الصفرة فهي: سائل أصفر يخرج من المرأة.
أما عن حكم الكدرة والصفرة هل من الحيض أم لا؟
فأقول: ذهب فقهاء المذاهب الأربعة وغيرهم إلى أن الكدرة والصفرة في أيام الحيض حيض باتفاق.
أما إذا كانت الكدرة والصفرة بعد الطهر من الحيض وفي غير أيام الحيض فليست بحيض، وذلك لما جاء عن أم عطية رضي الله عنها قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة -أي بعد الطهر من الحيض- شيئا. أخرجه أبو داود.
وفي ذلك يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله:"إن رأته -يعني الصفرة- بعد أيام حيضها، لم يعتد به....وإن رأتها فيما بعد العادة فهو كما لو رأت غيرها...وإن طهرت ثم رأت كدرة أو صفرة، لم يلتفت إليه" المغني 1/ 241.
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الكرسف- أي القطن- فيه الصفرة من دم الحيضة قالت: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء تريد بذلك الطهر من الحيضة. أخرجه مالك.
والقصة البيضاء: هي ماء أبيض يخرج من الرحم عند انقطاع الحيض.
وبناء على ما سبق فإن الكدرة والصفرة إذا كانت بعد الطهر من الحيض فليست بحيض، وإذا كانت في أيام الحيض فهي من الحيض، وأن المرأة لا تصلي ولا تصوم ولا يأتيها زوجها حتى ترى القصة البيضاء كما ذكرت. والله أعلم.
ما حكم الكدرة والصفرة هل هي من الحيض أم لا؟
الجواب:
في البداية وقبل بيان حكم الكدرة والصفرة هل هي من الحيض أم لا أن نعرف أولا ما هي الكدرة والصفرة؟
الكدرة: سائل يخرج من المرأة يكون متغيرا بكدرة أي لونه مائل إلى الأحمر ولكن الأحمر ليس بينا.
أما الصفرة فهي: سائل أصفر يخرج من المرأة.
أما عن حكم الكدرة والصفرة هل من الحيض أم لا؟
فأقول: ذهب فقهاء المذاهب الأربعة وغيرهم إلى أن الكدرة والصفرة في أيام الحيض حيض باتفاق.
أما إذا كانت الكدرة والصفرة بعد الطهر من الحيض وفي غير أيام الحيض فليست بحيض، وذلك لما جاء عن أم عطية رضي الله عنها قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة -أي بعد الطهر من الحيض- شيئا. أخرجه أبو داود.
وفي ذلك يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله:"إن رأته -يعني الصفرة- بعد أيام حيضها، لم يعتد به....وإن رأتها فيما بعد العادة فهو كما لو رأت غيرها...وإن طهرت ثم رأت كدرة أو صفرة، لم يلتفت إليه" المغني 1/ 241.
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الكرسف- أي القطن- فيه الصفرة من دم الحيضة قالت: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء تريد بذلك الطهر من الحيضة. أخرجه مالك.
والقصة البيضاء: هي ماء أبيض يخرج من الرحم عند انقطاع الحيض.
وبناء على ما سبق فإن الكدرة والصفرة إذا كانت بعد الطهر من الحيض فليست بحيض، وإذا كانت في أيام الحيض فهي من الحيض، وأن المرأة لا تصلي ولا تصوم ولا يأتيها زوجها حتى ترى القصة البيضاء كما ذكرت. والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق