السبت، 5 يناير 2013

فضل العلم على نوافل الطاعات



فضل العلم على نوافل الطاعات
جاءعن السلف الصالح رضى الله عنهم آثار تبين لنا فضل العلم على نوافل العبادات ومنها :
ماروى عن أبى هريرة وأبى ذر رضى الله عنهما قالا : الباب يتعلمه
الرجل أحب إلينا من ألف ركعة تطوعاً .
 وروى عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : مذاكرة العلم ساعة خير من قيام ليلة([1])0
وعن أبى هريرة رضى الله عنه : لأن أفقه ساعة أحب إلي من أن أحيي ليلة أصليها حتى أصبح 0
وعنه قال : لأن أعلم باباً من العلم فى أمر أو نهى أحب إلي من سبعين غزوة فى سبيل الله عز وجل 0
 وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها 0
وعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال :لمجلس أجلسه من عبد الله بن مسعود أوثق فى نفسى من عمل سنة .
وعن الحسن قال : لأن أتعلم باباً من العلم فأعلمه مسلماً أحب إلي من أن تكون لي الدنيا كلها أجعلها فى سبيل الله عز وجل .
وعنه قال : إن كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيراً من الدنيا وما فيها ،لو كانت له فيجعلها فى الآخرة .
 وقال الزهري : تعلم سنة أفضل من عبادة مائتى سنة .
وقال الثوري : لا نعلم شيئاً من الأعمال أفضل من طلب العلم والحديث لمن حسنت فيه نيته ،قيل له : وأى شئ النية فيه ؟ قال : يريد الله والدار الآخرة0
 وُسئل الإمام أحمد : أيُّما أحبُ إليك ، أن أصلى بالليل تطوعاً ،أو أجلس أنسخ العلم ؟ قال: إذا كنت تنسخ ما تعلم أمر دينك فهو أحبُّ إلي
وقال المعافى بن عمران : كتابة حديث واحد أحبُّ إلي من قيام ليلة ([2])0



    ([1])مفتاح دار السعادة : صـ118 0
([2]) ورثة الأنبياء شرح حديث أبى الدرداء : جـ 2 صـ 311- 313 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق