السبت، 19 يناير 2013

مركز الدراسات والمعلومات القرآنية

موقع قصة الإسلام

إصدارات فقهية جديدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إعداد /د: أحمد عرفة

إصدارات فقهية جديدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

إصدارات فقهية جديدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
إعداد /د: أحمد عرفة
معيد بجامعة الأزهر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وبعد:
هذه بعض الإصدارات الفقهية طبعت حديثاً بدار كنوز اشبيليا بالرياض وستكون بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الرابعة والأربعين بمشيئة الله تعالى بعد أيام قليلة وصلتنى عبر الإيميل من أحد العاملين بالدار فأحببت نشرها حتى يستفيد الجميع والله الموفق
أحكام التمويل المصرفى للدكتور عبدالملك بن صالح آل فريان
أثر تخصيص العلة للدكتورعبد الملك بن صالح آل فريان
مقاصد الأحكام المالية د محمد بن على اليحيي
تغير الاجتهاد د محمد بن إبراهيم الشيبان
قضايا فقهية معاصرة د يوسف القاسم
الاعتداء الالكترونى د عبد العزيز إبراهيم الشبل
أحكام اللون فى الفقه الإسلامى د وليد بن محمود قارى
أحكام التجارب الطبية د عبد الإله بن مزروع المزروع
فقه الأولويات فى المعاملات المالية المعاصرة على بن حسين العايدى
الاستضعاف وأحكامه فى الفقه الإسلامى
دزياد بن عابد المشوخى
الأحكام الفقهية المتعلقة بالشعر د زيد الغنام
بيع العينة والتورق د هناء محمد هلال الحنيطى
نوازل الحيض والنفاس د عبد الكريم اللاحم
مسائل معاصرة مما تعم به البلوى فى المعاملات
دنايف بن جمعان الجريدان
الأمراض الوراثية حقيقتها وأحكامها فى الفقه الإسلامي
دهيلة بنت عبد الرحمن اليابس
الاختيارات الفقهية فى مسائل العبادات والعادات خالد سعود العجمى
إفلاس الشركات وأثره فى الفقه والنظام عبد المجيد بن صالح المنصور
الصناديق الاستثمارية دراسة فقهية مقارنة
د حسن بن غالب بن حسن دائلة
المماطلة فى الديون دراسة فقهية تأصيلية تطبيقية
د سليمان بن صالح الدخيل
تربية ملكة الاجتهاد من خلال كتاب (بداية المجتهد ونهاية المتقصد)لابن رشد
د محمد أبو شريف بولوز
مقالات فى المال والاقتصاد د يوسف القاسم
النوازل فى الأطعمة د بدرية بنت مشعل الحارثي
النوازل فى الأشربة زين العابدين بن الشيخ الشنقيطي
أحكام الخلايا الجذعية دعبد الإله بن مزروع المزروع
أحكام النوازل فى الإنجاب د محمد بن هائل بن غيلان المدحجى
وغيرها من الإصدارات الجديدة فى مختلف العلوم الشرعية تجدونها إن شاء الله تعالى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 0
والله من وراء القصد
وهو حسبنا ونعم الوكيل
للتواصل مع الكاتب
00201119133367
Ahmefdarafa11@yahoo.com

فضائل مصر ومزايا أهلها المؤلف د. محمد موسى الشريف

الصياغة الفقهية في العصر الحديث

صدر حديثاً
 الصياغة الفقهية في العصر الحديث
اسم المؤلف : د. هيثم بن فهد بن عبد الرحمن الرومي
دار النشر : دار التدمرية  عدد الصفحات: 717 .
لمتابعة التقرير حول الكتاب اضغط هنا
http://www.salmajed.com/node/31355

التمذهب دراسة نظرية نقدية

صدر حديثاً
التمذهب دراسة نظرية نقدية .
اسم المؤلف : د. خالد بن مساعد بن محمد الرويتع .
دار النشر : دار التدمرية .
عدد الصفحات: 1680
لمتابعة التقرير حول الكتاب
اضغط هنا
http://www.salmajed.com/node/40014

صدور كتاب: دلالات الألفاظ في مباحث الأصوليين

صدور كتاب: دلالات الألفاظ في مباحث الأصوليين
الفقه الإسلامي- الرياض
صدر مؤخرًا عن دار التدمرية كتاب: دلالات الألفاظ في مباحث الأصوليين، ومؤلفه: الشيخ الدكتور/يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين ، عضو هيئة كبار العلماء وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة المعرفة العالمية، وقد صدر الكتاب في مجلدين.

لمتابعة التقرير حول الكتاب اضغط هنا
http://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=4964

موقع دار النفائس

موقع دار القلم

موقع المسلم

موقع دار البشائر الإسلامية

موقع الشيخ سليمان الماجد

السبت، 5 يناير 2013

فضل العلم على نوافل الطاعات



فضل العلم على نوافل الطاعات
جاءعن السلف الصالح رضى الله عنهم آثار تبين لنا فضل العلم على نوافل العبادات ومنها :
ماروى عن أبى هريرة وأبى ذر رضى الله عنهما قالا : الباب يتعلمه
الرجل أحب إلينا من ألف ركعة تطوعاً .
 وروى عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : مذاكرة العلم ساعة خير من قيام ليلة([1])0
وعن أبى هريرة رضى الله عنه : لأن أفقه ساعة أحب إلي من أن أحيي ليلة أصليها حتى أصبح 0
وعنه قال : لأن أعلم باباً من العلم فى أمر أو نهى أحب إلي من سبعين غزوة فى سبيل الله عز وجل 0
 وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها 0
وعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال :لمجلس أجلسه من عبد الله بن مسعود أوثق فى نفسى من عمل سنة .
وعن الحسن قال : لأن أتعلم باباً من العلم فأعلمه مسلماً أحب إلي من أن تكون لي الدنيا كلها أجعلها فى سبيل الله عز وجل .
وعنه قال : إن كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيراً من الدنيا وما فيها ،لو كانت له فيجعلها فى الآخرة .
 وقال الزهري : تعلم سنة أفضل من عبادة مائتى سنة .
وقال الثوري : لا نعلم شيئاً من الأعمال أفضل من طلب العلم والحديث لمن حسنت فيه نيته ،قيل له : وأى شئ النية فيه ؟ قال : يريد الله والدار الآخرة0
 وُسئل الإمام أحمد : أيُّما أحبُ إليك ، أن أصلى بالليل تطوعاً ،أو أجلس أنسخ العلم ؟ قال: إذا كنت تنسخ ما تعلم أمر دينك فهو أحبُّ إلي
وقال المعافى بن عمران : كتابة حديث واحد أحبُّ إلي من قيام ليلة ([2])0



    ([1])مفتاح دار السعادة : صـ118 0
([2]) ورثة الأنبياء شرح حديث أبى الدرداء : جـ 2 صـ 311- 313 0

كلمات فى فضل العلم



كلمات فى فضل العلم
     قال الإمام ابن حزم رحمه الله:
    لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك ، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك لكان ذلك سببا إلى وجوب طلبه فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة ، ولو لم يكن من نقص الجهل إلا أن صاحبه يحسد العلماء ويغبط نظراءه من الجهال لكان ذلك سبباً إلى وجوب الفرار عنه فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة لو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهم وكفاية الأفكار المؤلمة للنفس لكان ذلك أعظم داع إليه فكيف وله من الفضائل ما يطول ذكره ومن أقلها ما ذكرنا مما يحصل عليه طالب العلم وفي مثله أتعب ضعفاء الملوك أنفسهم فتشاغلوا عما ذكرنا بالشطرنج والنرد والخمر والأغاني وركض الدواب في طلب الصيد وسائر الفضول التي تعود بالمضرة في الدنيا والآخرة وأما فائدة فلا فائدة لو تدبر العالم في مرور ساعاته ماذا كفاه العلم من الذل بتسلط الجهال ومن الهم بمغيب الحقائق عنه ومن الغبطة بما قد بان له وجهه من الأمور الخفية عن غيره لزاد حمدا لله عز وجل وغبطة بما لديه من العلم ورغبة في المزيد منه من شغل نفسه بأدنى العلوم وترك أعلاها وهو قادر عليه كان كزارع الذرة في الأرض التي يجود فيها البر وكغارس الشعراء حيث يزكو النخل والزيتون نشر العلم عند من ليس من أهله مفسد لهم كإطعامك العسل والحلواء من به احتراق وحمى أو كتشميمك المسك والعنبر لمن به صداع من احتدام الصفراء الباخل بالعلم ألأم من الباخل بالمال لأن الباخل بالمال أشفق من فناء ما بيده والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقة ولا يفارقه مع البذل من مال بطبعه إلى علم ما وإن كان أدنى من غيره فلا يشغلها بسواه فيكون كغارس النارجيلة بالأندلس وكغارس الزيتون بالهند وكل ذلك لا ينجب أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى وما أعانك على الوصول إلى رضاه([1]) 0


     وقال أبو هلال العسكرى رحمه الله:
    ولعمري أن شيئاً ينزل المملوك منزلة الملوك ، ويحل التابع محل المتبوع ، ويحكم به السوقة على الملك العظيم ، لحقيق أن ينافس فيه ، ويحسد صاحبه عليه ، ويجتهد في طلبه أشد الاجتهاد ، وأمرا يخدم فيه عبد الله بن عمر مجاهدا ، ومجاهد هو ابن جبر ، أحد مماليك مكة ، وعبد الله عبد الله في فضله وزهده وورعه وشهرة اسمه ، أبوه في شرفه ومكانه من الصحية ، ثم من رتبة الخلافة ، وملكه الأرض شرفا وغربا ، وطاعة أهل الإسلام والكفر له طوعا وكرها ، لحرى أن يرغب فيه العاقل ويحافظ عليه اللبيب ([2]) .






 ([1])الأخلاق والسير في مداواة النفوس : للإمام أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الظاهري جـ 1 صـ 21 – 25  طبعة  دار الآفاق الجديدة - بيروت - 1399هـ - 1979م ، الطبعة : الثانية بدون تحقيق 0
([2]) الحث على طلب العلم : جـ1صـ53 ومابعدها0

ميراث الأنبياء



ميراث الأنبياء
قال الإمام ابن الجو زى  رحمه الله :
من أحب أن يكون للأنبياء وارثاً وفي مزارعهم حارثاً فليتعلم العلم النافع وهو علم الدين ففي الحديث:(العلماء ورثة الأنبياء) وليحضر مجالس العلماء فإنها رياض الجنة ومن أحب أن يعلم ما نصيبه من عناية الله فلينظر ما نصيبه من الفقه في دين الله ففي الحديث:(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) ، ومن سأل عن طريق تبلغه الجنة فليمش إلى مجلس العلم ففي الحديث من سلك طريقا يلتمس فيها علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ومن أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم بالتدوين والتعليم ففي الحديث:(إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) ([1])0
وقال أبو هلال العسكري رحمه الله :
ولفضل العلم ذلت في التماسه الأعزاء ، وتواضع الكبراء ، وخضع لأهله ذوو الأحلام الراجحة ، والنفوس الأبية ، والعقول السليمة ، واحتملوا فيه الأذى ، وصبروا على المكروه ، ومن طلب النفيس خاطر بالنفيس ، وصبر على الخسيس ([2]).
وقال الجاحظ رحمه الله:
 العلم عزيز الجانب ، لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك ، وأنت إذا أعطيته كلك كنت من إعطائه إياك البعض على خطر .
قال أبو هلال العسكرى معلقاً على كلام الجاحظ :
وقد صدق ، فكم من راغب مجتهد في طلبه لا يحظى منه بطائل على طول تعبه ومواصلة دأبه ونصبه ، وذلك إذا نقص ذكاؤه وكل ذهنه ونبتت قريحته، والفهم إنما يكون مع اعتدال آلته ، فإذا عدم الاعتدال لم يكن قبول ، كالطينة إذا كانت يابسة أو منحلة لم تقبل الختم ، وإنما تقبله في حال اعتدالها ، وإذا أكدى الطالب مع الاجتهاد ، فكيف يكون مع الهوينا والفتور، فإذا كنت أيها الأخ ترغب في سمو القدر ونباهة الذكر وارتفاع المنزلة بين الخلق ، وتلتمس عزا لا تثلمه الليالي والأيام ولا تتحينه الدهور والأعوام ، وهيبة بغير سلطان ، وغنى بلا مال ، ومنعة بغير سلاح ، وعلاء من غير عشيرة ، وأعوانا بغير أجر ، وجندا بلا ديوان وفرض ، فعليك بالعلم ، فاطلبه في مظانه ، تأتك المنافع عفوا ، وتلق ما يعتمد منها صفوا ، واجتهد في تحصيله ليالي قلائل ، ثم تذوق حلاوة الكرامة مدة عمرك ، وتمتع بلذة الشرف فيه بقية أيامك ، واستبق لنفسك الذكر به بعد وفاتك، ولأمر ما اجتهد فيه طائفة العقلاء ، وتنافس عليه الحكماء ، وتحاسد فيه الفضلاء ، ولا يصلح الحسد والملق في شيء غيره([3])0
قال الشيخ أبو هلال العسكرى رحمه الله:
 فإذا كان العلم مؤنسا في الوحدة ، ووطنا في الغربة ، وشرفا للوضيع ، وقوة للضعيف ، ويسارا للمقتر ، ونباهة للمغمور حتى يلحقه بالمشهور المذكور ، كان من حقه أن يؤثر على أنفس الأعلاق ، ويقدم على أكرم العقد ، ومن حق من يعرفه حق معرفته أن يجتهد في التماسه ليفوز بفضيلته .
فإن من كانت هذه خصاله ، كان التقصير في طلبه قصورا ، والتفريط في تحصيله لا يكون إلا بعدم التوفيق ، ومن أقصر عنه أو قصر دونه ، فليأذن بخسران الصفقة وليقر بقصور الهمة ، وليعترف بنقصان المعرفة ، وليعلم أنه غبن الحظ الأوفر ، وخدع عن النصيب الأجزل ، وباع الأرفع بالأدون ، ورضي بالأخس عوضا عن الأنفس ، وذلك هو الضلال البعيد ([4]).






([1]) التذكرة في الوعظ : للإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي جـ 1 ص 55 – صـ 57 طبعة  : دار المعرفة - بيروت - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : أحمد عبد الوهاب فتيح 0
([2]) الحث على طلب العلم وجمعه : للإمام أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكرى : جـ 1 صـ 51 وما بعدها تحقيق الدكتور مروان قبانى طبعة المكتب الإسلامى سنة 1406هـ - 1986 م 0
([3]) المرجع السابق : جـ ا صـ 42 وما بعدها 0
([4]) المرجع السابق : جـ ا صـ 42 وما بعدها 0

عشق العلم



قال الإمام ابن الجوزى رحمه الله :
ما يتناهى في طلب العلم إلا عاشق العلم، والعاشق ينبغي أن يصبر على المكاره، ومن ضرورة المتشاغل به البعد عن الكسب. ومذ فقد التفقد لهم من الأمراء ومن الإخوان، لازمهم الفقر ضرورة، والفضائل تنادي: (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًا)   فكلما خافت من ابتلاء، قالت:
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تعلق الصبرَا
ولما آثر أحمد بن حنبل رضي الله عنه طلب العلم، وكان فقيرًا؛ بقي أربعين سنة يتشاغل به، ولا يتزوج.
فينبغي للفقير أن يصابر فقره كما فعل أحمد، ومن يطيق ما أطاق؟! فقد رد من المال خمسين ألفًا، وكان يأكل الكامخ([1])، ويتأدم بالملح، فما شاع له الذكر الجميل جزافًا، ولا ترددت الأقدام إلى قبره إلا لمعنى عجيب، فيا له ثناء ملأ الآفاق، وجمالًا زين الوجود، وعزًّا نسخ كل ذلك! هذا في العاجل، وثواب الآجل لا يوصف.
وتلمح قبور أكثر العلماء، لا تعرف ولا تزار، ترخصوا، وتأولوا، وخالطوا السلاطين، فذهبت بركة العلم، ومحي الجاه، ووردوا عند الموت حياض الندم! فيا لها حسرات لا تتلافى، وخسرانًا لا ينجبر! وكانت صحبة اللذات طرفة عين، ولازم الأسف دائمًا.
فالصبر الصبر أيها الطالب للفضائل؛ فإن لذة الراحة بالهوى أو بالبطانة تذهب، ويبقى الأسى([2])0


([1])طعام من السميد واللبن يجفف ، ولعله قريب من الكشك0
([2])صيد الخاطر: صـ456 0

شرح متن الرحبية الشيخ عطية محمد سالم

شرح موطأ الإمام مالك لفضيلة الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله

شرح الأربعين النووية لفضيلة الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله

شرح بلوغ المرام لفضيلة الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله

مجموع مؤلفات الشيخ عطية محمد سالم

الجمعة، 4 يناير 2013

من أقوال السلف فى التقوى



 من أقوال السلف فى التقوى :
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
التقوى هى : الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضى بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فى قوله تعالى : ( اتقوا الله حق تقاته) :
أن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يُكفر.
  وقال ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى : ( اتقوا الله حق تقاته ) : أن يجاهدوا فى الله حق جهاده ، ولا تأخذهم فى الله لومة لائم ، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم .
وقال أنس رضى الله عنه :لا يتقى الله حق تقاته حتى يخزن لسانه .
وقال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه :
ليس تقوى الله بصيام النهار ، وبقيام الليل ، والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله : ترك ما حرم الله ، وأداء ما افترض الله عز وجل .
وقال طلق بن حبيب رحمه الله :  التقوى أن تعمل بطاعة الله ، على نور من الله ، ترجوا ثواب الله ، وأن تترك معصية الله ، على نور من الله ، تخاف عقاب الله .
وقال محمد بن حنيف رحمه الله : التقوى مجانبة كل ما يبعدك عن الله تبارك وتعالى .
وقيل : التقوى أن تزين سرك للحق ، كما تزين علانيتك للخلق .
وقيل : التقوى أن لا يراك حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك .
وقال ابن عمر رضى الله عنهما : التقوى ألا ترى نفسك خيراً من أحد .
وقال ابن عباس رضى الله عنهما : المتقى هو الذى يتقى الشرك والكبائر والفواحش .
وقال بكر بن عبيد الله رحمه الله : لا يكون الرجل تقياً ، حتى يكون تقي المطعم ، تقي الغضب .
وقال الجنيد رحمه الله : ليس المتقى الذى يحب للناس ما يحب لنفسه ، إنما المتقى الذى يحب للناس أكثر ما يحب لنفسه .
وقال الحسن البصرى رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
وقال سفيان الثوري رحمه الله : إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يُتقى .
وقال عون بن عبدالله رحمه الله : تمام التقوى أن تبتغي علم ما لم تعلم منها إلى ما علمت منها .
وقال ميمون بن مهران رحمه الله : المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه0

من أقوال السلف فى فضل الصدقة



من أقوال السلف فى فضل الصدقة:
قال عبد العزيز بن أبى رواد : كان يقال ثلاثة من كنوز الجنة : كتمان المرض ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المصائب
وقال ابن أبى الجعد : إن الصدقة لتدفع سبعين باباً من السوء ، وفضل سرها على علانيتها بسبعين ضعفاً
وقال عمر بن عبد العزيز : الصلاة تبلغك نصف الطريق ، والصوم يبلغك باب الملك ، والصدقة تدخلك عليه
وقال الشعبى: من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته فقد أبطل صدقته وضرب بها وجهه
وقال عُبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى ما كانوا قط ، فمن أطعم لله عز وجل أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ، ومن كسا لله عز وجل كساه الله

من رسائل جامعة الجزائر



بسم الله الرحمن الرحيم
من رسائل جامعة الجزائر
1-            المزيج التسويقى من منظور التطبيقات التجارية الإسلامية .
2-            مراعاة المالكية لمقاصد المكلفين نظرية وتطبيق .
3-            البعد المقاصدى لدور المخاطرة فى الاقتصاد الاسلامى .
4-            التنظير المقاصدى عند الطاهر ابن عاشور فى كتابه مقاصد الشريعة الإسلامية .
5-            الفقه الاسلامى بين الأصالة والتجديد .
6-            المصلحة فى الشريعة الإسلامية والفكر الغربى .
7-            استجواب المتهم من طرف قاضى التحقيق .
8-            الآراء الأصولية لأبى بكر الصيرفي .
9-            الاعتداء على حق الملكية الفكرية التقليد والقرصنة .
10-   الرقابة المالية على النفقات العامة بين الشريعة الإسلامية والتشريع الجزائري .
11-   دليل الاستقراء وأثره فى الشريعة الإسلامية.
12-   قرينة البراءة  .
13-   مقصد حفظ النفس عند الإمام الطاهر ابن عاشور .
14-   الانسلاخ من المذاهب الإسلامية حقيقته وآثاره فى الفقه الاسلامى .
15-   أحكام نفقة الزوجة بين الشريعة والقانون .
16-   اجماعات ابن رشد الحفيد فى باب العبادات من خلال كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد.
17-   أحكام التيسير فى الشريعة الإسلامية .
18-   الاستنساخ البشرى .
19-   التجارة الالكترونية من منظور الفقه الاسلامى .
20-   الحمل إرثه وأحكامه وصوره المعاصرة بين الشريعة والقانون .
21-   القواعد الأصولية فى فتح القدير لابن الهمام.
22-   جناح الأحداث بين الشريعة والقانون .
23-   عقد التمويل .
24-   عقد الفضالة بين الفقه والقانون .
25-   غاية العقوبة فى الشريعة والقانون .
26-   التمويل برأس المال المخاطر .
27-   طريان الاحتمال على الدليل وأثره فى الفروع الفقهية .
28-   التعزير بالحبس فى الفقه الاسلامى .
29-   عقد الاستصناع وتطبيقاته المعاصرة .
30-   المسئولية الجنائية للأشخاص المعنوية .
31-   المسئولية المدنية للطبيب فى زراعة الأعضاء البشرية .
32-    

من أقوال السلف فى حسن الخلق



من أقوال السلف فى حسن الخلق
إعداد / أبو معاذ أحمد بن عرفة
قال الحسن البصرى رحمه الله: "حسن الخلق: الكرم، والبذلة، والاحتمال".
وقال أيضاً: "حسن الخلق: بسط الوجه، وبذل الندى، وكف الأذى".
وقال الماوردى- رحمه الله-: "إذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه، وقل معادوه، فتسهلت عليه الأمور الصعاب، ولانت له القلوب الغضاب".
وقال طاووس: "إن هذه الأخلاق منائح يمنحها الله عز وجل من يشاء من عباده فإذا أراد الله بعبد خيراً منحه خلقاً صالحاً".
وقال أبو أيوب السختيانى: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم.
وقال يحيى بن معاذ: في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
وقال الواسطى: حسن الخلق هو ألا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى([1])0
وكان محمد بن واسع يقول: "لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يحسن إلى كل من صحبه ولو ساعة، وكان إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول: قد كان لها معنا صحبة".
وقيل: إن أويساً القرني كان إذا رآه الصبيان يرمونه بالحجارة، فكان يقول لهم: يا إخوتاه، إن كان لا بد فارموني بالصغار، حتى لا تدموا ساقي، فتمنعوني عن الصلاة".
وقال الحسن البصرى: من ساء خلقه عذب نفسه.
وكان الفضيل بن عياض- رحمه الله- إذا قيل له: إن فلاناً يقع في عرضك يقول: والله لأغيظن من أمره يعني إبليس، اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي، وإن كان كاذباً فاغفر له.
وقالت امرأة لمالك بن دينار- رحمه الله-: يا مرائي فقال: يا هذه، وجدت اسمي الذي أضله أهل البصرة.
وكان الفضيل بن عياض- رحمه الله-: "لأن يصاحبني فاجر حسن الخلق أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيئ الخلق".
وقال بعضهم: حسن الخلق: بذل الجميل وكف الصبيح.
وقيل: هو التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل.
وقال الإمام الجنيد: أربع ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وإن قل عمله وعلمه: الحلم والتواضع والسخاء وحسن الخلق وهو كمال الإيمان([2])0
وقال بعض الحكماء: من ساء خلقه ضاق رزقه.
وقال أنس بن مالك- رحمه الله-: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك في جهنم وهو عابد.
وقال ابن لقمان الحكيم لأبيه يا أبت أي الخصال من الإنسان خير؟ قال:الدين ، قال: فإذا كانت اثنتين قال: الدين ، والمال قال: فإذا كانت ثلاثاً؟ قال: الدين، والمال، والحياء، قال: فإذا كانت أربعاً؟ قال: الدين ، والمال،  والحياء ، وحسن الخلق ، قال: فإذا كانت خمساً؟ قال: الدين ، والمال ، والحياء وحسن الخلق ، والسخاء ،  قال: فإذا كانت ستا؟ قال: يا بني إذا اجتمعت فيه الخمس خصال فهو نقي تقى ولله ولي ومن الشيطان بري([3])0



([1])إحياء علوم الدين :جـ3 صـ52 0
([2])وخالق الناس بخلق حسن:للدكتور سيد حسين العفاني صـ23 وما بعدها
([3])إحياء علوم الدين:جـ3صـ52 0