الاثنين، 12 نوفمبر 2018

من فقه الأسرة (1)


#من_فقه_الأسرة
قال الإمام الغزالي-رحمه الله: «وللمرأة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف وأن يحسن خلقه معها. وليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها، والحلم على طيشها وغضبها، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم: «فقد كان أزواجه يراجعنه الكلام وتهجر إحداهن إلى الليل».
قال رحمه الله-: وأعلى من ذلك أن الرجل يزيد احتمال الأذى بالمداعبة فهي التي تطيب قلوب النساء. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح معهن وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق، حتى روي أنه كان يسابق عائشة في العدو فسبقته يوما فقال لها: «هذه بتلك».
الإحياء 4/ 719 وما بعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق