الجمعة، 30 سبتمبر 2016

كتاب قرأناه لك أحكام الأضحية والعقيقة بحث فقهي مقارن للأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح محمود إدريس - إعداد/ د/ أحمد عرفة



كتاب قرأناه لك
أحكام الأضحية والعقيقة
بحث فقهي مقارن
للأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح محمود إدريس
يقع هذا الكتاب في 260 صفحة، الطبعة الأولى 1428هـ- 2007م، وهو بحث فقهي مقارن بين المذاهب الفقهية فيما يتعلق بأحكام الأضحية والعقيقة.
يقول المؤلف في المقدمة: "الأضحية والعقيقة شعيرتان من شعائر الإسلام، غفل عن أكثر أحكامهما كثير من الناس، إذ تحوط فكرة الأضحية في أذهان البعض ضبابية سببها البعد عن شرع الله تعالى، والاستنكاف عن سؤال أهل الذكر في أحكامها، واقتران التضحية لدى البعض بالمباهاة والمفاخرة والرياء بما يضحون به، ولذا فلا يدري كثير ممن يتقربون بأضحياتهم أن كانت توافق الشرع أو تخالفه، وأما بالنسبة للعقيقة فقد دأبت الكثرة الكاثرة في بعض المجتمعات الإسلامية على التنكب عن شرع الله فيها عن عمد وإصرار عجيبين، جرياً على عادات موروثة هي الجاهلية الأولى بعينها، من إجراء طقوس ما يطلق عليه (السبوع)، الذي ليس فيه ما يمت إلى الإسلام بأدنى صلة.
ثم يقول: "ولما كانت الأضحية والعقيقة تتشابهان في أكثر أحكامهما، وجدت من المناسب تناول أحكامهما في هذه العجالة السريعة، التي أطلقت عليها مسمي "أحكام الأضحية والعقيقة".
وقد قسم المؤلف هذه الدراسة إلى مبحثين:
المبحث الأول: تناول فيه أحكام الأضحية من حيث تعريفها، وبيان مشروعيتها، واختلاف الفقهاء في حكمها، وشروطها، ثم تحدث بالتفصيل عن عيوب الأضحية، ثم بيّن بعد ذلك المجزئ والأفضل في الأضحية، ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن حكم تسمين الأضحية، وحكم اجتماع الهدي والعقيقة والأضحية، ثم بيّن الآداب التي ينبغي أن تراعى قبل التضحية وعند التضحية، ثم بيّن وقت ذبح الأضحية، ثم ختم هذا المبحث بالحديث عن توزيع لحم الأضحية والأكل منها، وحكم استبدال الأضحية والتصدق بقيمتها.
المبحث الثاني: تناول فيه أحكام العقيقة من حيث تعريفها، وبيان مشروعيتها، وحكمها، وشروط العقيقة ومقدارها، ثم انتقل للحديث عن حكم اشتراك أكثر من واحد في العقيقة، وأفضل ما يعق به في النعم، وذكاة العقيقة والتصرف فيها، ووقت ذكاة العقيقة، ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن التصرف في العقيقة، وختم المؤلف هذا المبحث ببعض السنن المصاحبة للعق عن الولد من التسمية، وحلق رأس الولد والتصدق بزنته فضه، وختان المولود الذكر، وخفاض الأنثى، ووقت ختان المولود.
وفي الختام نجد أن هذه الدراسة قد استوعبت أحكام الأضحية والعقيقة وما يتعلق بهما في الفقه الإسلامي فهي جديرة بالاهتمام والعناية من الباحثين والدارسين وطلاب العلم والعلماء. والحمد لله رب العالمين.

د/أحمد عرفة
باحث دكتوراه بجامعة الأزهر
عضو الجمعية الفقهية السعودية
نشر بجريدة عقيدتي في العدد الصادر بتاريخ 13/9/2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق