السبت، 24 سبتمبر 2022

#كتاب_قرأناه_لك_ الاعتداء الالكتروني (دراسة فقهية)

 

#كتاب_قرأناه_لك_

الاعتداء الالكتروني (دراسة فقهية)

هذا الكتاب من تأليف الدكتور/ عبد العزيز بن إبراهيم الشبل، وقد طبعته دار كنوز اشبيليا، بالرياض، الطبعة الأولى 1433هـ-2012م، ويقع الكتاب في 683 صفحة.

يقول المؤلف في مقدمته: " وموضوع الاعتداء الالكتروني لا تخفى أهميته على أي شخص متابع للشأن الالكتروني، أو متابع لشأن التجارة العالمية، فقد تنادت الدول والمنظمات العالمية والشركات الكبرى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات وصيانة أموال الناس وخصوصياتهم، خاصة مع ارتفاع تكلفة الخسائر التي تنتج عن هذه الاعتداءات".

وقد قسمه إلى تمهيد وثلاثة أبواب: في التمهيد: بيّن مفهوم الاعتداء الإلكتروني ودوافعه.

وفي الباب الأول: تناول ما يتعلق بالاعتداء علي المال، وقسمه خمسة فصول في الفصل الأول: تناول الاعتداء علي البرامج حيث بيّن التوصيف الفقهي للبرامج ثم طرق الاعتداء علي البرامج والأجهزة بالإتلاف والتخريب، والاعتداء علي البرامج بالنسخ، والاعتداء علي البرامج بمخالفة اتفاقية الترخيص والاستخدام، والاعتداء علي البرامج بأخذ بعض محتوياته من دون إذن صاحبه.

وفي الفصل الثاني: تناول الاعتداء علي المعلومات والمستندات، حيث بيّن ماهية المعلومات

ومدى مالية المعلومات، وحكم سرقة المعلومات، والتحايل في الدخول إلي المواقع ذات الاشتراك المالي، وتغيير المعلومات والعبث بها، وتزوير المستندات، وإتلاف المستندات.

وفي الفصل الثالث: تناول الاعتداء علي النقد الإلكتروني، وبيّن فيه حكم الاعتداء علي الحسابات المصرفية، والاعتداء علي بطاقات الصراف الآلي، والاعتداء علي البطاقات الائتمانية، وتطبيق حد السرقة علي من اعتدي علي نقود الآخرين الكترونياً، وتطبيق حد الحرابة علي المعتدي علي النقد الإلكتروني.

وفي الفصل الرابع: تناول الاعتداء علي المواقع، حيث بيّن التوصيف الفقهي للموقع، وكيفية الاعتداء علي المواقع، وأقسام المواقع, وحكم الاعتداء علي كل قسم، عقوبة المعتدي علي المواقع التي يحرم الاعتداء عليها، وحجب المواقع، وسرقة أسماء المواقع.

وفي الفصل الخامس: تناول الاعتداء علي البريد الإلكتروني, وكيفية الاعتداء علي البريد الإلكتروني، وحكم إرسال الرسائل الدعائية من غير إذن صاحب الموقع أو البريد، وحجب الرسائل الدعائية في البريد المجاني، وحكم الاطلاع علي بريد  الآخرين من غير إذنهم، وحكم العبث بمحتويات البريد، وعقوبة المعتدي. 

أما الباب الثاني: فقد جاء حول الاعتداء علي النفس والعرض، وقسّمه أربعة: في الفصل الأول: تناول الاعتداء علي المعلومات الشخصية وبرامج المرافق الحيوية، وبيّن فيه حكم التلاعب بالمعلومات الخاصة بالشخص مما يؤدي إلي موته، والتلاعب ببرمجة بعض المرافق الحيوية .

وفي الفصل الثاني: تناول ما يتعلق بالقذف الإلكتروني من حيث تركيب الصور لشخص في حال الزنا، ونشر الصور الفاضحة للشخص في حال الزنا، ونشر الصور الفاضحة للشخص في عير حال الزنا.

وفي الفصل الثالث: تناول انتحال الشخصية حيث بيّن فيه حكم انتحال الشخصية مع استخدامها بما يضر بصاحبها أدبياً، وكم انتحال الشخصية مع استخدامها بما لا يضر بصاحبها أدبياً.

وفي الفضل الرابع: تناول الترويج للفواحش، حيث بيّن فيه حكم إنشاء مواقع جنسية، وحكم المحادثة بين الجنسين للتعارف, وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول: حكم المحادثة بين الجنسين عبر الشبكة، والمطلب الثاني: حكم إنشاء مواقع المحادثة بين الجنسين، والمطلب الثالث: حكم وضع الروابط لمواقع المحادثة. ثم بيّن حكم إنشاء مواقع الثقافة الجنسية.

أما الباب الثالث: فقد تناول فيه أحكام عامة في الاعتداءات الإلكترونية، وفيه أربعة فصول:

في الفصل الأول: تناول التسبب في الاعتداء. وفيه خمسه مباحث: المبحث الأول: التسبب بالاعتداء عن طريق الإهمال, وفيه مطلبان: المطلب الأول إهمال ولي الأمر موليه عند استخدامه للتقنية. المطلب الثاني: إذا كان الاعتداء ناتجا عن قصور فني(ثغرة)، وفي المبحث الثاني: التسبب في الاعتداء عن طريق التشجيع والتحريض، والمبحث الثالث: التسبب في الاعتداء عن طريق التعليم، والمبحث الرابع: تقديم خدمات للمعتدي، والمبحث الخامس: حكم تغليظ العقوبة إذا كان الاعتداء استخدام فيه صغير, أو كان موجهاً إلي صغير.

وفي الفصل الثاني: تناول كيفية معرفة المعتدي، عن طريق تتبع الآثار، وإقرار المعتدي.

وفي الفصل الثالث: تناول حكم التكتم علي  الاعتداء الإلكتروني، حيث بيّن فيه حكم التكتم وعدم إبلاغ الجهة المختصة، وحكم  التكتم وعدم إبلاغ الشركات للأفراد المعتدي عليهم .

وفي الفصل الرابع: تناول الاعتداء علي المعتدي، حيث بيّن فيه حكم إرسال فيروس لمن اكتشف أنه يتجسس عليه، وحكم تضمن الكتب أو البرامج التجريبية فيروساً يفعل إذا انتهت مدة التجربة ولم يدفع محمل الكتاب أو البرنامج ثمنه.

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ما يلي:

1- ربط الناس بهذا الدين الحنيف, وإقناعهم بأن الاعتداء الإلكتروني بصوره المحرمة يعد مخالفاً لهذا الدين, يؤدي إلي تقليص عدد الجرائم الإلكترونية .

2- نشر آداب وأخلاقيات استخدام التقنية في المجتمع, من أجل حث الناس علي استخدام التقنية استخداماً إيجابياً.

3- تعريف  الناس بالاعتداءات الإلكترونية والتحذير منها بطريقة عملية, إذا بعض الناس يجهل أن بعض الأفعال تعد اعتداء إلكترونياً.

4- مراجعة الأنظمة المتعلقة بالشأن الإلكتروني, وتطويرها بين الحين والآخر.

5- تطوير مهارات العاملين في مجال الجرائم الإلكترونية.

6- إنشاء أجهزة خاصة ومدربة تدريباً عالياً مختصة بالجرائم الإلكترونية, سواء أكان ذلك متعلقا بجمع الأدلة, أو كان متعلقاً بالتحقيق في الجريمة الإلكترونية.

7- إنشاء وحدات إلكترونية خاصة ملحقة بالجيش, فالجيوش المعاصرة لا تستغني دعم الدول للبرامج الحرة , لما فيه من الفوائد الكثيرة  ومن أهمها فيما يتعلق بموضوع الدراسة: أن انتشار البرامج الحرة سيغني عن الاعتماد الكبير علي البرامج المحمية وعند ذلك تتخلص الدول من كثير من المشكلات التي تثيرها قضية حقوق ملكية البرامج.                                                                                                                                                                                                                               

كتبه

د: أحمد عرفة

عضو هيئة التدريس بقسم الفقه المقارن

جامعة الأزهر الشريف

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق